مجتمع

المتصرفون يسطرون برنامجا نضاليا جديدا.. ويتوعدون بالامتناع عن العمل

يستمر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، في خوض احتجاجاته ضد الوزارة الوصية على القطاع، حيث سطر  المتصرفون برنامجا نضاليا جديدا لشل حركة الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، متوعدين بالامتناع عن العمل بحمل الشارة الحمراء.

وفي هذا الإطار قالت حورية مضيان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، إن المتصرفين قرروا التصعيد وخوض إضرابات جديدة، مع الامتناع عن العمل بحمل شارة حمراء، في حال ما لم تتجاوب الحكومة مع مطالبهم، واستمرارها في عدم إصدار أي تعليق في الموضوع.

وأوضحت مضيان في تصريح لجريدة “العمق”، أن المتصرفون يطالبون بتسوية وضعيتهم المالية، وهو حق “مشروع في إطار إصلاح منظومة الإدارة، فالمتصرف لم يعد من الطبقة المتوسطة بل الفقيرة الهشة ووضعيته أصبحت صعبة” وفق تعبيرها.

وأضافت المتحدثة، أن الحكومة لم تعر أي اهتهام للموضوع، “لم تتصل بنا أي أحد لمناقشة وضعيتنا، والاستماع إلى مطالبنا المشروعة”، مبرزة أن المتصرفون عازمون على خوض الاضرابات في حال ما استمرت الحكومة في السكوت عن الوضع، لقد “رفعنا شعار الموت ولا المذلة وسنرفع شعار لا تراجع ولا استسلام” تقول مضيان.

ويستعد المتصرفون، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى التصعيد النضالي، معتبرين أنه “خيار وحيد للرد على التجاهل الواضح لمطالب هيئة المتصرفين من طرف الحكومة التي تتمادى في خرقها السافر للدستور والمواثيق الدولية عبر سياستها الاقصائية تجاه المتصرفين” وفق البيان.

وأضاف الاتحاد الوطني للمتصرفين، حسب البيان ذاته،  أن الهيئة تستعد لخوض إضراب “وطني يوم الأربعاء 10 أكتوبر مرفوق بوقفات احتجاجية أمام وزارة المالية ومصالحها الخارجية، وإضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 14 و15 نونبر 2018، ويومي الأربعاء والخميس 19 و20 دجنبر مع مسيرة وطنية في اليوم الأول بالرباط، بالإضافة إلى اعتصامات ليلية مفتوحة أمام كافة المتصرفين”.

 

 

 

 

 

 

ن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *