خارج الحدود

“عسكري” يهزم الإسلاميين ويظفر برئاسة البرلمان الموريتاني

انتخب البرلمان الموريتاني العقيد المتقاعد في الجيش الموريتاني، الشيخ ولد بايه، رئيسًا له، وذلك في تصويت جرى خلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية الجديدة، في أولى جلسات البرلمان الجديد التي انعقدت بمباني الجمعية الوطنية بنواكشوط.

وحصل ولد بايه، وهو نائب عن مدينة الزويرات المنجمية شمال البلاد، على 120 صوتًا، ليضمن بذلك رئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان)، مقابل 27 صوتًا لمنافسه الوحيد مرشح المعارضة الصوفي ولد الشيباني، النائب البرلماني ونائب رئيس حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (تواصل) الإسلامي.

وبموجب هذه النتائج يصبح الشيخ ولد بايه أول رئيس للبرلمان الموريتاني بشكله الجديد، بعد التعديلات الدستورية التي جرت العام الماضي، والتي ألغت مجلس الشيوخ.

وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم قد حصل على 87 مقعدًا من مجموع مقاعد البرلمان البالغة 157، وهو ما مكنه من أغلبية مريحة، سيكسب بها أغلب مكاتب الجمعية المنتظر تنصيبها لاحقًا.

ويعد النائب الشيخ ولد بايه، صديقًا شخصيًا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حيث تم انتخابه في الشوط الثاني من الانتخابات البرلمانية نائبًا عن مدينة أزويرات شمال البلاد، بعدما تغلب بصعوبة على مرشح تحالف المعارضة في انتخابات تصفها الأخيرة بـ”عدم الشفافية لتدخل الجهات الرسمية في مجرياتها لصالح ولد بايه، مرشح الحزب الحاكم”.

وتم اختيار ولد بايه قائدًا لسلاح البحرية بموريتانيا بعد المحاولة الانقلابية على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، في الثامن من يونيو 2003، والذي أقال ولد بايه بعد ذلك من منصبه، وعيّنه ملحقًا عسكريًا في السفارة الموريتانية بواشنطن.

المصدر: وسائل إعلام موريتانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *