سياسة

كاتبة بحرينية: الجزائر فتحت أبوابها لإيران للنيل من المغرب

قالت الكاتبة البحرينية فاطمة عبد الله خليل، إن إيران وجدت فرصة للنيل من المغرب الذي طرد سفيرها ثلاث مرات منذ الثورة الخمينية، عبر التواجد بالجزائر، ودعم الحركة الانفصالية بوليساريو، وهو الأمر الذي كشفت عنه المغرب بالأدلة عبر علاقة حزب الله بحركة البوليساريو، وتورطها في أنشطة تهدد أمن البلاد.

وأكدت الكاتبة المذكورة في مقال لها على جريدة “الوطن” البحرينية، أنه من عادة دول الخليج العربي مساندة المملكة المغربية في قضاياها العادلة، وأرادت الجزائر النيل من هذا القرار الخليجي المغربي، وكان نتيجة لذلك أن فتحت أبوابها للنفوذ الإيراني ما جعلها عرضة للغزو الثقافي الإيراني الذي يمزج الثقافة السياسية بالإرهاب.

وشددت فاطمة عبد الله، أن المغرب يملك أدلة على تمويل قياديين بحزب الله للبوليساريو، وتدريب عناصر تنتمي إليها، وأدلة أخرى على إقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين بالبوليساريو.

كما ذكرت في مقالها المعنون بـ”بوليساريو مع الحوثيين في اليمن”ر أن هذا التعاون لم يكن وليد اليوم، إذ أقدم حزب الله اللبناني على تأسيس «إطار عمل» لدعم جبهة البوليساريو الانفصالية «2016». وعبر هذا الإطار الشيطاني عملت ميليشيات من حزب الله على تدريب البوليساريو، ناهيك عن إرسالها خبراء المتفجرات وشحنة أسلحة من بينها صواريخ سام 9 وسام 11.

وجاء في المقال ذاته، أن العالم تنبه لخطورة التمدد الإيراني بشمال أفريقيا القريب من السواحل الأوروبية، وكذلك هي القواعد الأمريكية في المغرب الكبير، ما دفع مشرعون أمريكان لتقديم طلب للكونغرس بغية إصدار قانون يؤكد مجدداً العلاقات الأمريكية-المغربية، بإدانة تواطؤ حركة البوليساريو الانفصالية وحزب الله، والمساعي الإيرانية لزعزعة الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا وغيرها.

وتابعت الكاتبة البحرينية أنه مازالت السوسة الإيرانية تنتشر بعد شرق الوطن العربي إلى مغربه، حتى يتهاوى هيكله فتسيطر عليه، والسيناريو المتوقع أن نرى إرهابيي البوليساريو في صفوف الحوثيين رداً للجميل كما سبقهم حزب الله..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *