مجتمع

الأمن يكشف حقيقة فيديو الاعتداء الجنسي على فتاة صغيرة

نفت المديرية العامة للأمن الوطني،بشكل قاطع، أن يكون شريط الفيديو المتداول على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، والذي يوثق لاعتداء جنسي على فتاة صغيرة، قد تم تصويره بالمغرب أو أن يكون مرتكبه أو ضحيته من جنسية مغربية.

وأفادت المصالح الأمنية في بلاغ لها، أن مختبر تحليل الآثار التكنولوجية والرقمية أجرى خبرة تقنية على شريط الفيديو المذكور، ومدته دقيقتان و28 ثانية، أوضحت بأن النسخة المتداولة لهذا الشريط تم نشرها لأول مرة على شبكة الأنترنت بتاريخ 9 يوليوز 2015.

كما أوضحت الأبحاث والتحريات التقنية المنجزة، أن هذا الشريط يوثق لاعتداء جنسي وقع بإحدى دول أمريكا اللاتينية، وأن السلطات الأمنية في هذه الدولة كانت قد نشرت طلب الحصول على إفادات من الشهود حول هذه القضية في مختلف وسائل الإعلام المحلية.

وجددت المديرية العامة للأمن الوطني في نفس البلاغ، نفيها القاطع أن يكون الشريط المذكور يوثق لاعتداء جنسي بالمغرب، فإنها تهيب في المقابل بعموم المواطنين والمواطنات تحري الدقة في التعامل مع مثل هذا الشريط الذي يمس بالشعور بالأمن، وعدم تداوله عبر تقنيات التواصل.

وأكدت بأنها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الجهة التي تروج لهذا الشريط على أساس أنه صور بالمغرب، وذلك بعدما توصلت به مواطنة مغربية مقيمة بمراكش على هاتفها المحمول، وسجلت شكاية مباشرة أمام مصالح الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *