سياسة

طارق: المؤسسة الملكية تحاول أن تجيب الشارع والأحزاب منشغلة بـ2021

قال رئيس الجمعية المغربية للعلوم السياسية، حسن طارق، إن “هناك طلبا اجتماعيا عميقا من الشارع، وهناك مؤسسة تحاول أن تجيب”، في حين أن أحزاب الأغلبية الحكومية “منشغلة بانتخابات 2021، وبذاتها وإشكالياتها”.

طارق الذي كان يتحدث في لقاء خاص بتحليل مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، نظمته جريدة “العمق”، أكد أن خطاب الملك اليوم بالبرلمان مثله مثل الخطابين الأخيرين “أقرب ما يكون إلى بيان للسياسات العمومية”، مضيفا أنه “لم نعد نتحدث فقط عن كلمة توجيهات بل أصبحنا نتحدث عن كلمة توجيهات وتدابير وبرامج”.

واعتبر المحلل السياسي حسن طارق، أن “الخطاب الملكي سجل انتقالا من سجل النقد والتشخيص القاسي والحاد إلى سجل التوجيه والتأطير وإعادة التأطير”، مبرزا أن هناك “إحساس بضعف الأحزاب السياسية وبهشاشة الحكومة”.

وأشار المتحدث ذاته، أن “هذه الحكومة لا تتوفر على أغلبية، ولا نشعر بأن هناك أغلبية سياسية، بل هي حكومة أقليات وجزر متناثرة وتعيش زمنا انتخابيا دائما وهذا لا يجعلها تدخل في منطق السياسات العمومية وفي منطق الأجوبة”، مضيفا أن “المواطن يسمع فقط تراشقات وصراعات تعني بأن هذه الأحزاب منشغلة بالسياسة وليس بالسياسات ومنشغلة بـ2021 ومنشغلة بذاتها وباشكالياتها”.

وأردف أنه “قبل سنة من اليوم كان قد تحدث الملك عن النموذج التنموي وقال بأنه ينتظر من الحكومة والبرلمان تقديم مقترحات غير أنه لم يحصل هذا والآن الملك سيحدث لجنة خاصة لتقديم وإعادة صياغة المقترحات التي لم تقدم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *