الحلوى التي نريد..
بغض النظر عن مصداقية فيديو جطو و حلوى البرلمان… فالرسالة الأكيدة أن الشعب المغربي بكل اطيافه و بوعيه المتنامي بوضوح، رسخ صورة رمزية نمطية سلبية في غالبيتها أقرب إلى الحقيقة، كون أغلب مسؤولينا تملكهم الجشع و اللهطة و عشق الكرسي و لم يبقى للنضال العفيف رسل إلا في أحلامنا و في فوانيس ناذرة على طول الوطن الحزين..
صعب جدا أن تنقلب الصورة لدى عمق الشعب فقد ماتت السياسة و حلم الدمقراطية و كشر نادي المستبدين على كل أنيابه و أغلق القوس.. إلى حين..
أصبحت اللعبة مقرفة <إخراجا و أداء >و كذلك على ما يبدو أغلب ممتهنيها اليوم… من يدري ؟ قد تخلق ممانعة الشباب شكلا ابداعيا مجددا يعيد الدم للأمل الراسخ فينا و لآلية الصراع : محرك التاريخ و الأحلام..
سنطفأ يوما، شمعة ابتسامة الوطن و سنتذوق حلوى عيده بالذوق و العشق الذي نريد …
اترك تعليقاً