مجتمع

هيئتان حقوقيتان تدعوان للحد من ظاهرة الإفلات من العقاب

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان واللجنة التحضيرية لتنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب إلى وضع حد لاستمرار ظاهرة الإفلات، وذلك في وقفة احتجاجية نظمتها اليوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان.

وطالبت الهيئتان بضرورة معاقبة كل المتورطين في الانتهاكات الحقوقية، وإعمال مبدأ المحاسبة في حق كل المتورطين في الجرائم المستهدفة لحقوق المواطنين، علاوة على المطالبة بمحاسبة المعتدين على المال العام وأراضي المغاربة.

ورفع المحتجون لافتات منها “الشعب يريد إسقاط الفساد والاستبداد”، “لا لنهب المال العام”، “الفقر نتاج الفساد والاستبداد”. وردد المشاركون شعارات من تطالب بالكرمة والحرية والعدالة اجتماعية”، مشددين على أن الوحدة والتضامن هي الكفيلة بالقضاء على الفساد والاستبداد وخفظ الحقوق والحريات.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة بالوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بتكريس الحريات والحقوق، داعية الاحزاب السياسية والبرلمان والحكومة إلى سن قوانين تحترم الحقوق والحريات.

وأكدت خديجة الرياضي باسم اللجنة التحضيرية لتنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب أن سياسة التفقير مازالت مستمرة، مشددة على ضرورة إبداع أشكال جديدة للمقاومة ووضع حد للنهب والاستغلال واغتصاب الأراضي.

ودعت الناشطة الحقوقية الحركة الحقوقية المغربية إلى التضامن مع كل الحركات الاجتماعية لمقاومة الفساد والاستبداد وكل الأشكال التي تستهدف الحقوق والحريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    أخطاء إملائية ونحوية وركاكة في التعبير تنسي القارئ في الخبر