منوعات

الملابس المحتشمة تنتعش .. وحجم الإنفاق يتجاوز نصف تريليون دولار

أشار تقرير أصدرته وكالة رويترز إلى إن حجم الإنفاق على الملابس المحتشمة يدل على ازدياد الميل لدى الشركات التجارية للاستثمار في هذا القطاع بعد تحول صناعة الملابس المحتشمة أو الملائمة للمحجبات من مجرد صناعة تعتمد على الأفراد إلى صناعة دولية.

وقال التقرير إن حجم الإنفاق على “الملابس الإسلامية” أو المحتشمة يقترب من نصف تريليون دولار بحلول عام 2019، وهي تشكل بذلك 14.4% من الإنفاق على الملابس دولياً.

منافسة دولية على الملابس المحتشمة

بدأ الاهتمام بما يعرف بالملابس الإسلامية في قطاع التجارة منذ 2011 خصوصاً في ماليزيا وإندونيسيا بعد زيادة عدد المدونين عنها وظهور المؤثرين اجتماعياً على منصات التواصل الاجتماعي وترويجهم لهذا النوع من الأناقة التي تنافس نظيراتها في المجتمعات الغربية.

وأشارت فرانكا سويريا، المستشارة في تنظيم أسابيع الموضة حول العالم، فص تصريح لـ”TRT عربي”، إلى أن تجارة الملابس تشهد ثورة لم تشهدها من قبل بسبب شيوع الملابس المحتشمة في الأوساط المهتمة بالأناقة والموضة.

ولفتت إلى أن “الملحوظ الآن اهتمام الشركات الدولية بالأمر، فنجد الآن شركة مثل NIKE للملابس والأحذية الرياضية تقدم ملابس رياضية محتشمة وملائمة لأي فتاة محجبة حول العالم، وهذا يدعم بشكل كبير الشركات الأقل شهرة والمصممين الفرديين في الترويج إلى فكرتهم عن الملابس المحتشمة ولكنها تسرق الأنظار منهم في نفس الوقت”.

أسبوع الموضة المحتشمة حول العالم

تشهد كثير من المدن فعاليات خاصة بالملابس المحتشمة على غرار أسابيع الموضة العالمية التي تضم أشهر المصممين حول العالم، حيث ساهمت في تنظيم أول أسبوع للملابس المحتشمة في مدينة إسطنبول المقام في ماي في عام 2015. كما شهدت مدن مثل دبي وجاكرتا فعاليات خاصة فقط بصناعة الملابس المحتشمة تجذب مصممين دوليين.

كما تساهم عارضات أزياء مسلمات في الترويج للصناعة دولياً، مثل عارضة الأزياء الأميركية من أصول صومالية حليمة آدم، التي ظهرت بالحجاب على غلاف مجلة VOGUE أكثر المجلات النسائية المهتمة بالأناقة والموضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *