مجتمع

موظفون بعمالة الحوز محرومون من تعويضات منذ 2012

يعاني موظفون بعمالة إقليم الحوز من حرمانهم من تعويضات أداء مهام ضمن فرق التنشيط الجماعية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2012 إلى غاية 2016، حيث أدوا مهامهم دون أن يتوصلوا بالتعويض الذي حدد مرسوم صادر سنة 2008 في قيمة 800 درهم شهريا لكل عضو بالفرق المذكورة.

وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للقطاع الجماعات المحلية، عامل إقليم الحوز بصرف تعويضات فرق التنشيط الجماعية بالجامعات الترابية التابعة للإقليم، والمستحقة حسب المرسوم رقم 2.08.249 الصادر في 9 يوليوز 2008.

وأحاطت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، علما في مراسلة إلى عامل إقليم الحوز، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، بأن أعضاء فرق التنشيط الجماعة بالإقليم لم يتوصلوا بتعويضاتهم عن العمل ضمن هذه الفرق طيلة السنوات الممتدة من 2012 إلى 2016.

وأكد المراسلة أن مجموعة من عمالات الأقاليم الأخرى صرفت التعويضات لفائدة موظفيها بشكل منتظم.

وكانت الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية بدورها، قد عبرت عن احتجاجها من حرمان الموظفين المذكورين من تعويضاهم، في بيان أصدرته قبل أشهر وتوصلت جريدة “العمق” بنسخة منه حينها، واعتبرت ذلك “منطقا غير سليم يطبع طريق التعامل مع هذا الملف”.

ودعت في البيان ذاته السلطات الإقليمية لتحمل كامل مسؤولياتها وفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي الموظفين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع، تفاديا لتأجيج الوضع وخلق أجواء من الاحتقان والاحتجاج.

كما استنكرت ما أسمته “سياسة الأذن الصماء التي تنهجها الادارة تجاه مطالب الموظفين ضاربة بذلك كل المبادئ والمقاربات التي جاء بها دستور سنة 2011 خصوصا المقاربة التشاركية”.

تساءلت عن مصير تعويضات فرق التشيط الجماعية في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من سنة 2012 الى غاية 2016، مستنكرة ما وصفته بـ “المنطق الغير السليم الذي يطبع طريقة التعامل مع هذا الملف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *