سياسة

بلافريج: المغرب يعيش أزمة ثقة والسبب تناقض الخطاب مع الممارسة

أكد النائب البرلماني عمر بلافريج أن أهم ما يجب الاشتغال عليه في المغرب هو العمل على استرجاع الثقة، قائلا “عندنا أزمة ثقة حقيقية”، موضحا أن جزءا كبيرا منها راجع إلى التناقض بين الخطاب وبين الممارسة عند الفاعل السياسي والمسؤول السياسي.

بلافريج، خلال مداخلة في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب، اليوم الاثنين 29 أكتوبر 2018، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، طالب بتعزيز الثقة عبر اتخاذ عدة إجراءات عملية.

وفند عضو فيدرالية اليسار الديمقراطي زعم الحكومة وجود التعليم في صلب برامجها، موضحا أن الحكومة تتحدث عن خلق 15 ألف منصب شغل في التعليم دون الحديث عن إحالة 13 ألف شخص على التقاعد، مشيرا إلى أن ذلك  يعني أن العدد الحقيقية للمناصب المحدثة هو 2000 منصب فقط.

وأشار البرلماني إلى أن المغرب يحتاج إلى 70 ألف أستاذ للوصول إلى مستوى تونس والقضاء على الخصاص بالتعليم، مضيفا أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم يعترف بوجود خصاص يقدر بـ1000 مدرسة جماعاتية في المغرب، فيما شيدت الحكومة 10 مدارس جماعاتية فقط، موضحا أن المثالين يؤشران على عدم وجود التعليم على رأس أولوية برامج الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *