سياسة

عمارة: حوادث السير ليست قدرا محتوما .. والمميتة ستنخفض في 2026

قال وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عبد القادر اعمارة إن المغرب سجل حوالي 3600 حالة وفاة في حوادث السير خلال سنة 2017، وأنها نفس النسبة التي سجلها سنة 2003، رغم أن حضيرة السيارات تضاعفت مرتين بين السنتين، وهو ما يؤكد أن حوادث السير لست قدرا محتوما بل يمكن التحكم فيها.

جاء ذلك في كلمة له اليوم الثلاثاء بمراكش، في افتتاح المنتدى الإفريقي الأول للسلامة الطرقية، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، بشعار “السلامة الطرقية بإفريقيا رافعة للتنمية المستدامة”.

واعتبر وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن تكلفة حوادث السير كبيرة، مبرزا أنها تخلف سنويا حوالي 1,25 مليون قتيل وما يزيد عن 50 مليون مصاب، وتكلف ما يقارب 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام للدول، كما أكد أن المغرب استطاع في السنتين الأخيرتين تقليص نسب الحوادث.

وأضاف المتحدث أن المعطيات المسجلة في هذا الجانب تفيد “أننا سائرون في تحقيق الأرقام المحددة في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية”، مبرزا أن الاستراتيجية تهدف إلى تقليص الحوادث المميتة إلى حوالي النصف في غضون سنة 2026.

وأبرز أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية حققت أرقاما إيجابيا في سنة 2017 التي تعتبر السنة الأولى من دخولها حيز التنفيذ، حيث تقلصت الحوادث بحوالي 2 في المائة، وواصلت الانخفاض في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية بقرابة 3,35 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *