أخبار الساعة

الإعلان بالبيضاء عن إدراج مجموعة (موتانديس) في سوق البورصة

أعلن، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، عن إدراج مجموعة (موتانديس)، المتخصصـة في تصنيع المـواد الاسـتهلاكية اليوميـة، في سوق البورصة بعد حصولها على ترخيص من الهيئة المغربية لسوق الرساميل.

وأوضح الرئيس المدير العام للمجموعة السيد عادل الدويري، في ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، أن هذه العملية بلغت قيمتها الإجمالية 400 مليون درهم حيث سيتم عرض مليوني و222 ألف و223 سهما، مشيرا إلى أن الولوج الأولي للمجموعة إلى البورصة سيكون بتحويل مليون و29 ألف و537 سهما بقيمة 185 مليون درهم، والزيادة في رأس المال عن طريق إصدار مليون و192 ألف و686 سهما.

وأضاف، في هذا الإطار، أن سعر الأسهم المعروضة حدد في 180 درهما للسهم، وبالنسبة لصغار المستثمرين حدد هذا السعر في 170 درهما، مبرزا أن فترة شراء الأسهم ستكون ما بين 3 و7 دجنبر المقبل.

وقال إن هذه الخطوة تأتي من أجل ضمان التمويـل المنتظـم للاسـتثمارات في المغـرب وإفريقيـا أو حتى أوروبـا، وتوسيع قاعدة المسـاهمين سـواء من العموم أو المؤسسـات، وخاصة في المغرب وإفريقيا، وتعزيـز سـمعة المجموعـة وتمكينهـا مـن الولـوج إلى التمويـل البنكـي أو السـندات في أفضـل الظـروف، مـع اعتمـاد حكامـة بأعلـى المعايـير الدوليـة.

وبخصوص المجموعة، ذكر السيد الدويري أن مبيعاتها تطورت ما بين 2013 إلى 2018 بمعدل سنوي متوسط بلغ 6 في المائة، وينتظر أن تحقق هذا العام حوالي 360ر1 مليون درهم، مسجلا أن الفائض الإجمالي ارتفع خلال الفترة نفسها بنسبة سنوية متوسطة فاقت 15 في المائة، ومـن المتوقـع أن يصـل إلى حـوالي 184 مليـون درهم في العام الحالي.

وتابع أن المجموعة توزع منذ ثلاث سنوات أرباحا لكل مساهم بقيمة 50ر7 درهم للسهم الواحد، ويضـاف هـذا التوزيـع في الأربـاح إلى الزيـادة في قيمـة الشركـة عـلى المـدى المتوسـط.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة (موتانديس)، التي تشغل حوالي 3200 مستخدما وتمتلك تسعة مصانــع بالقنيطــرة وبرشــيد والــدار البيضــاء وآســفي وأكاديــر والداخلــة، تتوفر على أربع أنواع من المنتجات، تشمل مواد التنظيف، ومنتوجات المأكولات البحرية، وقنينــات المشروبــات الغذائيــة، وعصائــر الفاكهــة.

وتصـدر المجموعة حـوالي 34 في المائة مـن مبيعاتهـا نحو إفريقيا حيث تتواجد ب 25 بلدا، وأيضا نحو بلدان الاتحـاد الأوروبي والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *