خارج الحدود

مشاكل الهجرة والمناخ تجمع العثماني بشخصيات إفريقية بأديس أبابا

عقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مباحثات مع أمينة ج محمد نائبة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، تمحورت حول مبادرات الحد من آثار التغيرات المناخية، وجهود معالجة ظاهرة الهجرة، والتعاون بين المملكة المغربية والمنظمة الأممية في هذه المجالات.

وحسب الصفحة الرسمية لرئيس الحكومة على “الفايسبوك” فقد جدد العثماني التأكيد على الانخراط التام للمملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في مجهودات المنتظم الدولي للحد من آثار التغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الحادية عشرة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول الإصلاح المؤسساتي للاتحاد، يوم السبت 17 نونبر 2018 بأديس أبابا.

وأضاف المصدر ذاته أن أمينة ج محمد تطرقت لإشكالية الهجرة وارتباطها بخلق ظروف التنمية المستدامة، حيث نوهت بالمقاربة المغربية في هذا المجال وبانخراط المملكة في العديد من المبادرات الرامية لخلق وتعزيز شروط الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، كحل لإشكالية الهجرة.

وأفاد المصدر نفسه أن هذه المباحثات حضرها محسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي.

من جهة أخرى، أجرى العثماني مباحثات مع Mbagnick Ndiaye الوزير المكلف بالاندماج الإفريقي والنيباد والفرنكوفونية بحكومة جمهورية السينغال. وعرف تجديد الجانبان التنويه بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية السينغال، كما أكدا الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه لمجالات جديدة.

وأكد المصدر أن الطرفين تطرقا للمبادرة المشتركة “3S”، التي يتزعمها البلدان، والتي تروم توفير ظروف التنمية المستدامة والاستقرار والأمن في المناطق الإفريقية المستهدفة، وتهدف توفير ما يناهز 2 مليون منصب شغل ومحاربة التصحر عبر استصلاح عشرة ملايين هكتار من الأراضي الفلاحية، لمساعدة الساكنة على الاستقرار والحد من ظاهرة الهجرة.

وأكد الجانبان على الرغبة المشتركة في العمل على إنجاح هذه المبادرة ووضع الآليات وتعبئة الدعم الدولي والموارد اللازمة لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *