سياسة

بعد هجرة قياداته إلى حزب الأحرار .. “البام” بسوس يطلق نداء الاستغاثة

أصدر المكتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة سوس ماسة، بلاغا أمس الأربعاء يستغيث فيه، ويطالب من قيادة الحزب تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية فيما يجري من تراجعات واختلالات تنظيمية.

ودعا المكتب جميع المناضلين والمناضلات، تجاوز الإشكالات والقضايا المطروحة، والعمل “فورا”، من أجل إنقاذ الحزب وإخراجه من وضعية الأزمة التنظيمية التي يعيشها، وذلك للقيام بمهامه استنادا على القانون الداخلي والأساسي، وعلى منطق المصلحة العامة للحزب.

وجاء في البلاغ الذي توصلت العمق بنسخة منه، بأن الوضعية التنظيمية والسياسية السيئة للحزب، باتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد خطيرة جدا، حيث أصبحت تغيب الحزب تنظيميا وسياسيا على المستوى الوطني، وهو ما يتطلب من “قيادة الحزب ومختلف مناضلي ومناضلاته، تجاوز الاختلالات، والالتفاف حول الحزب كمشروع وطني ديمقراطي حداثي، طموح ومتميز، وقادر على الإسهام بقوة في الحياة السياسية والاجتماعية للمغرب”.

وأعلن المجتمعون في بلاغهم  تشبثهم بالحزب وبوحدته، واستعدادهم للعمل من أجل تقويته وتطوير قدراته جهويا ووطنيا، لمواجهة التحديات، وعزمهم وجاهزيتهم لعقد المؤتمر الجهوي للحزب في القريب العاجل.

وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع “نداء الاستغاثة”، ضم مناضلات ومناضلين، ومنسقين محليين، ومسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، اجتمعوا بالمقر الجهوي للحزب بمدينة أكادير، وجاء هذا اللقاء بعد هجرة عدد من الوجوه في السياسة، نحو حزب التجمع الوطني للأحرار، بكل من اقليمي تيزنيت وشتوكة أيت بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *