مجتمع

الدكالي يكشف أرقاما جديدة عن فيروس “السيدا” بالمغرب

قال وزير الصحة أنس الدكالي، إن فيروس فقدان المناعة البشري “السيدا” بالمغرب ينتشر بوثيرة بطيئة، حيث تبلغ نسبة الاصابة 0.10℅ بين الساكنة العامة، بينما يتمركز الوباء ضمن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة.

وأضاف الدكالي، في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسيدا، أن أخر التقديرات تبين أن هناك ما يناهز 20000 شخص متعايش مع الفيروس، 990 حالة اصابة جديدة و450 وفاة سنويا، قد تكون لها علاقة مباشرة بالسيدا أو تنتج عن تعفنات أو حالات سرطان أو غيرها من الأمراض المرتبطة بالوباء.

وتابع الوزير، أن الجهود المبذولة في ميدان الكشف مكنت من الرفع من نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري الذين يعرفون وضعهم المصلي انتقلت من 22℅ سنة 2010 إلى 70℅ سنة 2017.

وبالنسبة للولوج إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، أكد الدكالي أن المغرب كان من بين الدول الأوائل الذين طبقوا منذ سنة 2015 التعليمات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتعلقة بتوفير “العلاج للجميع”، والذي يعتمد على المعالجة التلقائية لكل شخص تم اتباث إصابته.

وأوضح الوزير أن عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المستفيدين بالمجان من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية تضاعف ثلاث مرات بين 2010 و2017 لينتقل من 3205 إلى 11635. كما تطورت نسبة التغطية بالعلاج من 19℅ إلى 58℅ مع حدف الحمولة الفيروسية بعد سنة من العلاج لذي 80℅ من الخاضعين.

وعلى مستوى الوقاية من انتقال العدوى بفيروس فقدان المناعة البشري من الأم إلى الطفل، أكد الوزير أن نسبة تغطية النساء الحوامل المتعايشات مع الفيروس بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية قد انتقلت من 48℅ سنة 2010 إلى 63℅ سنة 2017.

وأشار الوزير أن التطورات الملحوظة بخصوص التغطية والولوج إلى الخدمات الوقائية والعلاجية قد مكنت من تقليص عدد الإصابات الجديدة بفيروس فقدان المناعة البشري في بلادنا بنسبة 24℅ وعدد الوفايات بنسبة 28℅ ما بين 2010 و2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *