سياسة

المجلس الأعلى للهاكا خارج القانون منذ عامين .. وترقب لتعيينات جديدة

تعيش الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، على صفيح ساخن منذ طويلة وذلك بسبب الجمود الذي تعرفه هياكل المؤسسة منذ انتهاء الولاية القانونية لمكتب المجلس الحالي، حيث كان يفترض أن يتم تجديد هياكل المجلس الأعلى منذ ماي 2016 تاريخ انتهاء الولاية الحالية.

وبحسب مصادر متطابقة لجريدة “العمق”، فإن ترقبا شديدا يسود بين أعضاء الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري من أجل إحداث تغيير على رأس المجلس الأعلى، حيث يتم تداول اسم الديبلوماسية والصحافية والعضو السابق بحكومة عباس الفاسي لطيفة أخرباش من أجل خلافة الرئيسة الحالية أمينة لمريني.

كما يتم في هذا الإطار تداول اسم الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال والمدير العام للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بنعيسى عسلون، من أجل خلافة جمال الدين ناجي المدير العام الحالي للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.

يُشار أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري يتكون من تسعة أعضاء بمن فيهم الرئيس، ويُناط به مهام الخبرة والاستشارة وإبداء الرأي ومهام الضبط والتقنين ومهام المراقبة والجزاء، والهيأة العليا هي سلطة إدارية مستقلة مكلفة بضبط وتقنين قطاع الاتصال السمعي البصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *