“نيزك” يخرج العشرات من ساكنة بوجدور ليلا للبحث عن شظاياه

خرجت عشرات السيارات والدراجات، ليلة أمس الأربعاء، بمدينة بوجدور، بحثا عن “نيزك” بعد تداول الساكنة لخبر سقوطه على بعد بضعة كيلومترات، فوق المدينة المذكورة.

وحسب ما أفاد به مصدر أمني في تصريح لجريدة “العمق”، فإن أحد البحارة قام ليلة أمس الأربعاء، بإطلاق “شعلة” تستخدمها أقارب الصيد للتبليغ عن حالة الطوارئ، فحلقت عاليا في السماء لتظن الساكنة أنه “نيزك”، قبل أن تسارعت العشرات إلى عين المكان أملا في العثور عليه.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور المراقب بثانوية القاضي عياض زهير بنحلدون، في تصريح لجريدة “العمق”، إن احتمالية سقوط النيزك بشكل مفاجئ هي واردة، مشيرا إلى أن سقوطه لا يقتصر على منطقة معينة بالمملكة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن برنامج رصد هذا النوع من الحجر والمعزز بكاميرات للمراقبة، يحرص على تتبع مراحل سقوط النيزك.

وعن الأثمنة الخيالية التي يباع بها النيزك، قال المدير المراقب إنه أمر بديهي، كون هذا النوع من الحجر نادر جدا، ويسقط محملا بمجموعة من المعلومات المهمة، التي يتم الكشف عنها مباشرة بعد تحليل الحجر من قبل مركز الأبحاث المختص.