أخبار الساعة

الفصائل الفلسطينية تطالب بالتمسك بمسيرات العودة لكسر الحصار عن قطاع غزة

طالبت القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين بالتمسك بمسيرات العودة لكسر الحصار عن قطاع غزة. وأكد طلال أبو ظريفة في كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية خلال مهرجان انطلاقة حماس 31 في غزة، اليوم، أن الوحدة التي تجسدت في مسيرات العودة والتي حققت أولى ثمارها بإجبار الاحتلال على الإقرار بموجبات تخفيف الحصار وغرفة العمليات المشتركة التي شُكلت وشَكلت إنجازا مهماً من إنجازات الوحدة بين أجنحة المقاومة وما شكلته من نقطة ارتكاز في ملحمة تحقيق الانتصار في مواجهة الاحتلال خلال التصعيد الأخير.

وأكد أن الحالة الوطنية تعيش لحظات سياسية مفصلية ومصيرية، والخطر يطال كل الحقوق الوطنية في ظل سياسية أمريكية المتوحشة التي تهدف اخضاعنا جميعا لنفوذها، مشدداً على أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا اتفاق أوسلو وبين اتفاق مُقاومة صفقة القرن ودرء مخاطرها على الحقوق، موضحاً أن الشرط اللازم للدخول الجدي في معركة التصدي في حسم الموقف النهائي من اتفاق أوسلو، واستيراتيجية الخروج من أوسلو واعتباره الممر الاجباري لإنجاز البرنامج الوطني الأمر الذي يتطلب على خطوتين مترابطتين وهما، استنهاض حالة القوة في الحالة الوطنية وفي المقدمة استعادة الوحدة.

ودعا المتحدث إلى البحث الجدي في إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لرد الاعتبار لمبدأ الشراكة والمشاركة من خلال الانتخابات لمجلس وطني توحيدي يضم الجميع؛ بما يحافظ على دوائر مؤسسات المنظمة التي يجري إلحاقها بمؤسسات السلطة، لكي تكون المنظمة مظلة وطنية للكل الوطني الفلسطيني، موضحا أن كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية الوطنية أثبتت فشلها، ما عدا مبادرة المقاومة والانتفاضة والتزامها بالبرنامج الوطني باعتبارها الطريق للفوز بالسيادة والاستقلال.

وشدد على أن الاستراتيجية الوطنية لابد أن تستند إلى، الإعلان عن سحب مبادرة الرئيس عباس للمفاوضات 20/2/2018 ورفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، باعتباره شريكا في المفاوضات، وسحب الاعتراف من دولة الاحتلال ومطالبة الدول الشقيقة بخطوات مماثلة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والشروع في اتخاذ خطوات تدريجية لفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، والتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولية ضد إسرائيل، وإطلاق المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة ونحو التحول إلى عصيان وطني لوضع حداً لواقع الاحتلال بلا كلفة ورفع بقاؤه اقتصاديا عبر المقاطعة وسياسيا في المحافل الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *