“السترات الصفراء” تنتقل إلى المغرب .. تقنيون يدشنون “أسبوع الغضب”

دعا الاتحاد المغربي للتقنيين كافة التقنيات والتقنيين، إلى إنجاح “أسبوع الغضب” الذي انطلق اليوم الاثنين ويستمر إلى يوم الأحد المقبل، للتعبير عن استنكارهم لـ”سياسة صم الآذان التي تقابل بها الحكومة مطالبهم المشروعة”.

وأعلن التنظيم النقابي عن خطوة وصفها بالأولية، تتمثل في ارتداء “السترات الصفراء” داخل مقرات العمل أيام 17، 18، و21 دجنبر الجاري، للتعبير عن غضب التقنيات والتقنيين في جميع القطاعات العمومية وشبه العمومية والجماعات الترابية، فضلا عن دعوته إلى إضراب وطني يومي الأريعاء والخميس 20 و21 دجنبر الجاري.

وكان الاتحاد قد أعلن في وقت سابق عن مجموعة من مطالبه، أهمها تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وإقرار درجتين خارج السلم لإزالة وضعية الانحباس في الترقي والتي شرعنها المرسوم الحالي رقم 2.05.72 الصادر يوم 2 ديسمبر 2005 بما يضمن عدالة أجرية وتعويضات مماثلة، وتعديل مرسوم 2.11.681 الصادر يوم 25 نونبر2011 الخاص بكيفية إسناد المسؤولية لتمكين التقنيين من التباري لولوج مناصب المسؤولية.

كما طالب التنظيم النقابي ذاته بإدماج حاملي الدبلومات التقنية والشواهد العليا في السلالم المناسبة مع تسوية وضعيتهم الإدارية والمادية وفتح الجامعات والمدارس العليا والمعاهد لمتابعة التكوين والتكوين المستمر لفائدة جميع التقنيين.

وشدد الاتحاد على ضرورة الاعتراف بحقوق التقنيين في القطاعين شبه العام والخاص إسوة بما يسري بالقطاع العام، بالإضافة إلى إعادة النظر في منظومة تكوين وتدريب طلبة المعاهد العليا ومراكز التكوين للحصول على شهادة عليا تقنية.