مجتمع

68 مليار درهم للتعليم .. وأقلام السبورة تستنزف جيوب الأساتذة

تداول مجموعة من الأساتذة صورا لمقاطعة بعض نظرائهم للأقسام الدراسية بسبب غياب أقلام السبورة البيضاء التي حلت محل الطباشير والسبورة السوداء، مستنكرين استنزاف جيوب الأساتذة بسبب الشراء المتكرر لأقلام السبورة البيضاء بعد تخصيص الإدارة نسب قليلة لهم.

وتساءل مجموعة من الأساتذة أين تذهب الميزانية الضخمة المرصودة للقطاع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، والبالغة 68 مليار درهما برسم مشروع قانون المالية لسنة 2019؟ مطالبين بضرورة توفير الأقلام وكل الوسائل اللوجستكية من أجل ضمان الظروف المناسبة للعمل والتحصيل الدراسي.

وأكد مجموعة من الأساتذة في تصريح لجريدة “العمق”، أن معاناة أساتذة المواد العلمية كانت أشد مقارنة بنظرائهم من المدرسين للعلوم الأدبية، موضحين أن العدد الذي تخصصه الإدارة من الأقلام لكل أستاذ لا يكفي بالكاد لعدة أيام، مضيفين أنهم يضطرون لشرائها من مالهم الخاص أو بما يجمعه التلاميذ من مساهمات.

وكان المغرب قد أنهى عصر الطباشير والسبورة السوداء في المدارس العمومية، ليتم عقب ذلك تعويضها بسبورات بيضاء عصرية بأقلام بيضاء، وقد جرى إبان ذلك إبرام صفقة مكنت من إعداد 233000 سبورة جرى تعميمها على المؤسسات والأقسام الدراسية على الصعيد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *