سياسة، مجتمع

أحزاب مغربية تطالب بأقصى العقوبات لقتلة السائحتين الأوروبيتين

أجمعت أحزاب مغربية في بياناتها على إدانة جريمة القتل “البشعة” التي أودت بحياة سائحتين اسكندينافيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز، داعية إلى التصدي الحازم لامتدادات الفكر الإرهابي، وإنزال أشد العقوبات في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان.

واعتبر حزب التقدم والاشتراكية جريمة القتل البشعة التي أودت بحياة مواطنتين أجنبيتين بإمليل، “فعلا همجيا ووحشيا”، قائلا إن “أمثال هؤلاء القتلة الإرهابيين ليسوا منا ولا يمتون بصلة لهويتنا ولقيمنا ولحضارتنا”.

ودعا حزب الأصالة والمعاصرة إلى التعبئة الوطنية المستمرة واليقظة اللازمة للوقوف في وجه منابع التطرف والإرهاب، أيا كانت أشكاله ومنابعه وقنواته ووسائطه، موضحا أن هذا الفعل يستهدف قيم التعايش، والتسامح، والسلم، التي تنتصر لها المملكة المغربية.

ووصف حزب العدالة والتنمية بإقليم الحوز الجريمة بـ”الشنعاء”، داعيا كافة المسؤولين إلى إيلاء السياحة الجبلية ما تستحق من التنظيم والعناية بتعاون مع أبناء المنطقة، تفاديا لتكرار مثل هذه الأحداث.

وأكد التجمع الوطني للأحرار أن استهداف أرواح الأبرياء جريمة نكراء ومحاولة للنيل من سمعة ومكانة المغرب كأرض للأمن والأمان، والمساس باقتصاده عبر استهداف قطاعه السياحي وصورته في الخارج.

وطالب حزب الحركة الشعبية بإلحاق أشد العقوبات وأقصاها في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان، مضيفة أن هذه العملية الإجرامية في بشاعتها لا تستهدف البلدان التي تنحدر منهما الضحيتان، ولكن تستهدف المغرب كبلد معتنق للتسامح والتعايش.

يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، قد تمكن صباح اليوم الخميس، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في مقتل سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل بمنطقة الحوز.

ورجحت الدنمارك وقوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ”داعش”، وراء جريمة ذبح السائحتين الدانماركية والنرويجية بجماعة إمليل بمنطقة الحوز، الاثنين المنصرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *