توقيف عامل يدفع منجميين للاعتصام نواحي زاكورة.. وهذه مطالبهم (صور)

دخل عمال منجم “61- أيت حمان” بمنطقة “بوزار” الواقعة بجماعة البليدة، بإقليم زاكورة، في اعتصام مفتوح منذ الثلاثاء 25 دجنبر 2018، تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشها العمال داخل هذا المنجم، وردا على توقيف الشركة المستغلة للمنجم لأحد العمال.

مصدر من المعتصمين، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن إقدام مسيري الشركة المستغلة لمنجم “61- أيت حمان” ببوازار، على توقيف عامل منجمي طالب بالتعويضات عن الكراء والاستفادة من الصابون، هي النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت بباقي العمال إلى إعلان اعتصامهم إلى غاية تحقيق كل مطالبهم.

وندد المعتصمون بالخطوة التي أقدمت عليه الشركة المستغلة للمنجم منذ شهرين بعد إعلان الشركة السابقة لإفلاسها، بتوقيف عامل طالب بحقوقه، مؤكدين أن ما طالب به زميلهم هي حقوق كانوا يستفيدون منها أثناء عملهم لفائدة الشركة التي أعلنت إفلاسها.

ويطالب عمال منجم “61- أيت حمان”، بحسب ملف مطلبي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، بـ”التعويضات عن الكراء، ومنحة الصابون، و50 في المائة من يوم السبت، و10 في المائة من يوم الأحد، ويوم راحة في الأسبوع، والعطلة السنوية، والتعويض عن الولادة، والالتزام بالزيادة في الأجرة المنجمية، وأداء الأجرة في اليوم الثاني من كل شهر”.

هذا، وقد فتحت السلطات المحلية بجماعة البليدة حوارا مع العمال المعتصمين، غير أنهم لم يتوصلوا إلى أي حل لحد الآن، حيث يطالب العمال بحضور المدير العام للشركة، بعد أن أكد لهم مسيرو الشركة محليا عدم قدرتهم على تحقيق مطالبهم.