سياسة

بلكبير: أمثال عيوش يقودون “طابورا سادسا” للطعن في الثوابت الوطنية

مولود مشيور _ وجدة

انتقد المفكر والقيادي اليساري عبد الصمد بلكبير، جهات وهيئات مغربية وصف عملها بـ”الطابور السادس”، الذي يشتغل على القضايا ذات الطابع الثقافي، وعلى رأسهم نور الدين عيش عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي لا علم له، ولا ثقافة، ومع ذلك يتناقش في أمور أكبر منه، على حد تعبيره.

جاء ذلك على هامش انعقاد الملتقى الجهوي الثاني للغة العربية حول موضوع: “اللغة العربية في التعليم المغربي: الواقع والرهانات”، الذي نظمته المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بجهة الشرق، وذلك بمركز الدراسات والبحوث الانسانية، اليوم الجمعة بوجدة.

وأبدى بلكبير، في تصريح لجريدة “العمق”، تخوفه من التحديات المعاصرة التي تستهدف الكيانات الوطنية مثل الأسرة والتعليم وإدارات الدولة. وأطلق اسم “الطابور السادس” على الذين يتلاعبون بقضايا الأمة، مؤكدا أن هؤلاء يشتغلون على طمس الهوية، والطعن في الثوابت الوطنية.

وخلال شرحه للهوية الثقافية على امتداد التاريخ، عقد المفكر اليساري عبد الصمد بلكبير مقارنة بين الاستعمار القديم والجديد، حيث اعتبر الاستعمار الجديد هو الأخطر على الدولة والدين واللغة والأسرة.

وتحدث بلكبير في محاضرته المعنونة بـ”الفصاحات وعامياتها” عن الحركة الثقافية وعودة الوعي للهوية الثقافية، التي يدخل في صلبها المسألة الثقافية، مشيرا إلى أن البلد يعيش مأزقا سياسيا ومعضلات، جوهرها ثقافي. وما تبقى في نظره هو مجرد تفاصيل.

وثمن بلكبير في تصريحه اللقاء الذي تعقده المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بجهة الشرق، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، متمنيا أن تعقبه، لقاءات أخرى تناقش قضايا إستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *