منتدى العمق

” أليلي ن تودرت” “ALILI N TOUDERT”

موضوع المسرحية:” هي مسرحية ساخرة من حال أهل الظلم و الطغيان و الاستبداد في المداشر القروية الأمازيغية، و تمرير رسالة لضرورة التعامل بصفاء و صدق ونية بين الآخرين و اجتناب الانتهازية دون احتقار أو استصغار من شأن أي كان، مع طغيان البعد الكوميدي لكسر الروتين التفرجي للمشاهد”.

المشهد الأول:

أحداث المسرحية بشكل تدور في “أسوُكْ” و الديكور عبارة عن مشهد للزقاق فيه باب المسجد و باب منزل الحاج.

_ افتتاح المسرحية بدخول الطالبة الجامعية الدوار ” أًسُوكْ” و هي في حالة مرضية تقوم بحركات مرضية و تصرفات غريبة مرددة مقولة واحدة  و هي تومئ برأسها يمينا و يسارا : ” مَاداوا تِينِتْ” *2 .

أول شخص يراها هو فقيه الدوار يحدثها و لا تكترث له و هي تردد مقولتها… هذه الحالة أثارت استغراب الفقيه. بعد مغادرة الطالبة الخشبة( دخولها إلى بيت أبيها)، الفقيه يحدث “دَّا علي” ( شخصية عجوز لا يتحرك صم بكم فوق حجرة أمام المسجد) عن حال البنت و حال أبيها الحاج مولاي

:”أيحدَّا ربي البلا أتَشْرِيفت إلِّيسْ نْشْرْيف …. أيِّيهْ أزمان وارْ لامانْ أيْكاَ، إِيغاكْ إفْكاَ أتُّورْتَامْنْتْ   دِغَاكْ إكِّيسْ أتْ داخْ ؤُرْ تامْنْتْ

… زُنْدْ ؤُكَانْ دَّا علي إكْلِّينْ وَاهْلِي مَاسْتْنْ إكَّا إكأتْ سْ لامْوالْ نْسْ … شُفْتْ غِلَادْ يُومْزْ أزْرُو يادْ إتَبْعَا كَ تافوكت زونْدْ أهل الكهف “وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ”  أكْجْدِي كاداسْ تِّنينْ …. (متبوعة بتنهيدة تحصر ثم يبدأ في والتعريف بالبنت) خْتَّادْ غيلادْ ديكْشْمْنْ ؤرْ فْلاَّوْنْ تْسلِّيمْ، إسْمْنْسْ تلايتماسْ ( ضحكة تهكم ) ؤراكْ تطافْ أيْتماسْ، ياتْ ؤلْتْماسْ أدَّارسْ زوندْ ؤكانْ دَّا علي أتْكا حتى نتاتْ … تِفْرْخينْ نْ مولاي، الشريف نُدْوَّارْ غْوالِّي كولو إسْرْكاكاينْ ميدْنْ ختَّانْ إزْرا تكا تينْسْ تالِّي موريحاضر إطَّاف كيسْ مْناصْ… ألِّيغْ كولو تكا تمازيرت تينس، سموقلات غين إكران أن وينس أدكان د لملاكات نوكماض حتى نيتني، أفلا ن واوال، ييوي تمازيرت دماكيس إلان … ماش إكلين ؤريطاف أراو دارس ك تلايتماس …  ”

  • فجأة يسمع صوتا عاليا يناديه ( وااا الفقيه)
  • الفقيه: ” بين لاخبار كشمن لا سلوك إكجدا ( مشيرا الى دا علي)مولاي الشريف تيفاوين “.
  • مولاي: وااه كراند سول الفقيه، أر تساوالت واحدوك.
  • الفقيه: ( ضحكة تهكمية) أوهو أوهو أ مولاي توفيتيد أر ساوالخ إدا علي.
  • مولاي: أر تساوالت إوكجدي ؤر دايسفليد و لا دايساوال … ولا دايتماسا لا غيِّض و لا يزال إغيلا وصميض و لا يامزار. أكجدي إقورن أوريصلاح إيات ؤريكي حتى وين لعفي أسيسْ نرغْ…( متبوعة بضحكة).
  • الفقيه: ( يفتح قوله بضحكة على قول مولاي) ” واا مولاي دا علي هاتي السلالة نْ الديناصور أيكا…
  • مولاي: ( يعيد كلمة الديناصور متلعثما فيها لصعوبة نطقها)إإإه أودي دّا صينور هتي جديس ن دا علي أيكا، عقلخاس ؤكان سيميكْ لعاقلْ إكاتين أرِلْسَّا ياوزنارْ ؤمليلْ أركيسْ تكطوتْ غير أضو نوامان جانين غويلي ن باريز..
  • الفقيه: ( متهكما من قول مولاي) إإإه الحاج أيكا الحااااااج.
  • مولاي: ” أجاخن أوا غونهابار… ماداس ؤكان تينيت أكود لي.”
  • الفقيه: ” (يتمتم قائلا) يا بي السلامة أيابركاك إرا أيسين كايكات تغاوسيوت..”
  • مولاي: ماستنيت الفقيه… أر تساوالت أر تساوالت اليقين الفقيه..
  • الفقيه: إساك نيخ، توفيتيد أراسْن تينيخ إميد ناد هاتي ختاد ديكشمن غيلاد تسلم فلاون د لاخلاق د تواضوع هاتي لالاتون تلايتمايس أيان…توشكاد غو زاغار أر نتاقرا غ سكويلا لي كو غين إمقورن…. نقرت أمولاي تاشريفت إليس ن الشرفا..
  • مولاي: تشكيت سول كيس..
  • الفقيه: ؤهوي ؤهوي أ مولاي حاشا..
  • مولاي: الحاج مولاي الشريف إليماك هاتي 10لمنيول أفلاس سخسرخ سول غرسخ إسنات تموكاي ليخ دوريح… صضيص نوسان أينزي الباروك… أوشكاند إنمغورن نيدوران كولوتن… وان كاتساقسات، مانين ترام ” دار أيت مولاي” مانيدي تكام ” دار ايت مولاي” مانيغ ديفوغ الخير أن؟؟
  • الفقيه: دار ايت مولاااي.
  • مولاي: دار أيت الحاج مولاي تسليلت سيس إمينك…

واا السي الفقيه. مون ديمينك، تاجيتاخ أد فتوخ أديزارخ لالاك تلايتماس… هاكين غين كيين دو كجدي يا نكات العمارت إودوار، ( يخرج من الخشبة ليدخل بيته)

  • يبقى الفقيه مرددا لا حول و لا قوة إلا بالله… أيحدا ربي البلا د الباس… إنا ياك تاشريفت ( ههه) إغزان أوكذاب تاشريفت تاكروازيت… ( يقلد مشيتها و حركاتها و يدخل للمسجد مرددا مقولتها ” ماداوا تينيت ..”)

المشهد الثاني:

الفقيه داخل المسجد لا يظهر لكن صوته يعلو على الخشبة و يأمر إمحضارن: ” أيوااا أرتحصووم، أرتحصوم، …

  • يدخل العطار إلى الخشبة ( أسوك) يعلو صوته فيصمت الفقيه: أعطار، أعطار… يدمدم ( نكا بو تفالا نوضار نيلي غو غاراس…)
  • (تدخل تلا يتماس الخشبة)
  • أعطار: “ينبهر من جمالها” ها الدوا نو فولكي أيا فولكي”
  • تلايتماس: بضحكتها و حركتها المرضية ” ماداوا تينيت”
  • أعطار: نيخام غايلي أم نيخ إيغاس تسلات… ها دوا ها لغاسول واخا كوريخاصا الغاسول أيملال.
  • تلايتماس( دوما بحركاتها) لغاسول ( متبوعة بضحكتها المرضية) الدوا ما داوا تينيت أور دارك الدوا ن تايري إ تودرت. نكين أيكان تودرت…
  • أعطار: كرا يكات الحات ترات تودرت أستيد ناوي… دوا نتايري ؤرتيسين أبلا والي فتكا تايري، أ تايري… (منتشيا بالقول )
  • تلايتماس: ( بحركاتها و ضحكتها) ما داوا تينيت هي حتى كيي كيك تايري أ تايري…
  • أعطار: نكي غايلي ريخ إكوووت إدروس ماتيسن… تايري أيكان تيفاوت ن تودرت أ تايري ( مستدركا قوله) أأأأ تودرت.
  • تلايتماس: نكين تودرت إليس ن مولاي الحاج، أسافار ن تايري إكات ليتيهال، أشكين سدار بابا إناس ريخ تودرت إزمان، أ ياسافار…
  • أعطار: إس أتا تسنت ماد تينيت أ تودرت.
  • تلايتماس: ( الحركة و الضحكة) تودرت ههه ماداوا تينيت . تغادر الخشبة إلى بيتها.
  • أعطار: واااه أعطار زوند نكين إيرا أيوي أزنكض زوند غوا… إغاودي تنيت تودرت… واهلي ختاد إسكا ؤر تشبيع إضص تاشكيد أرفلاتي توارك… تناياك إليس ن مولاي الحاج أتكا… ؤهوياااا ؤهوي ؤهوي تافروخت هاتي تلا س العاقل نس تسن ؤكان ماتيني، أسفااار ن تايري ليتيهال أتيكان، عفام أتودرت، أزمز أن غ تيويخ كخ أضكال ن مولاي الحاج …

أح أتودرت إفلوجان، تكيد أملال إحنان، د واوال نس إشوان، سوامان نس إجان، تفلت أعطاار إجان، ؤ رزا إسين ماد نان، غ الحالت نس إحمان… اااااح أتودرت إجااان.

( يدمدم قائلا ” وااا الزين واناس تنيت أيلان، … و هو يقتفي أثر تلايتماس إلى أن يدخل منزل مولاي مغادرا الخشبة).

  • مولاي: ( من وراء الستائر يصرخ) تباارك الله تبارك الله غاياد أيخن إخاصان أعطار إجان أر توزومت ن تكمي… فوغ يالاه أوين أقجداو نك س وارواس…
  • ( يخرج العطار مندفعا إلى الخشبة ساحبا دراجته) قائلا ” أب اب اب .. إز غواد أيكان مولاي الحاج… إباااين ؤكان، أيفك إليس تلايتماس… واااهلي لاحاك ماميت إفكاااا… حيد أوا بالاك سورواس… ( في طريقه للخروج يقول: ماكيس ؤسيح إزاين رايس غرخ إينيخاست، حتى إيغيرزا ياداو إنو هاتي أبراني كادكيخ….) بعد تردد … وا وا وا وا الحاج واا دادا مولاي الحاج.
  • الحاج: ( بعد وهلة يخرج من البيت إلى الركح) مايكا غايان أيا عطار…
  • العطار ( محاولة تقبيل اليد) أييه أمولاي الحاج.
  • الحاج: (بكبر و تعجرف ) مايكا غايان ساول… إني مادّارك
  • أعطار: ( بتردد و خوف) إ..إلي..إليك الحاج.
  • الحاج ( مستشيطا غضبا) إلي أميلّوس أبيركان، … أيت واهلي د واهلي ؤر زدارن أفلّاس ساولن، تاشكيد كيّن غيلاد أبو لعشوب أري تينيت إليك… هووووس سوكف إلبهايم البهيمت.
  • أعطار: ( بخوف) تاماضونت…
  • الحاج: تاماضونت… كيين أيكان تاماضونت أبي يركان.
  • العطار: ؤهو أدادا الحاج حقاَ ؤري تفهيمت… ريح أيكينيح تاماضونت نلّيك تودرت إلاّ وسافار نس.
  • الحاج: ( يتنفس الصعداء ) ؤؤؤف إيني غيكان سيزوير… أشت بعدا مايكينّان تلّا داري إلّي إسمنس تودرت توضن..
  • العطار: نتّات أدادا الحاج تبيد فلاتي غير غيلاد.. سول تسيول سيتي.
  • الحاج: ( بضحكة عالية) تودرت تبيد سول تسيول سيك… إوا ماساك تنا…
  • العطار: تنّايِ مايكان تاماضونت نس…. غيلاد هاتي إلا وسافار نس إسااااهل ؤكان.
  • الحاج: مايكا وسافار نس.
  • العطار: ( بصوت منخفض) لِتيهالْ.
  • الحاج: ( بضحكة عالية) ليتيهال… ؤراكْ تنّي غوان ترا؟
  • العطار: نّكين السي مولاي الحاج إغْ فلّاتي تقبلت.
  • الحاج: واااه أقْ إغْ تقبلت كّينْ السي ماداكْ إسمْ بعدا؟
  • العطار: العربي، أ دادا الحاج.
  • الحاج: كشْم كشمْ برْك أيَضْكالْ أدْ نسحاضرْ لعدول غيلادْ.
  • العطار: ( باندهاش يحاور نفسه) تغزااان تودرت، الحاج ؤركيسْ أكْ ؤفيح كران ؤموكريسْ… ( ثم يقول للحاج) وااه الحاج لعدول ياد.
  • الحاج: خير البر عااااجل.

***(يدخلان، أي يخرجان من الخشبة، بيت الحاج)

  • الحاج: بْرْكْ برك أياضكالْ، سْرْسْ أقجداوانْ غيدْ هاتي راتسوكت ياوقجداوْ ياضْنْ سولْ د بابنسْ…

***( زغرودة المباركة على الزواج)

  • ***( العطار يخرج من بيت مولاي إلى الخشبة وفي يده كرسي متحرك، متبوعا بضحكات الحاج)***
  • الحاج: أعطار أيكْ أضكالْ نيد سيديسْ، أياطمّاعْ، وا هاتي ختانْ أيكانْ تودرت سول إفلوجّان… نكّين يات تفروختْ أدّاري إسمنسْ تلايتمايسْ، الله إتاهناكمْ تهلاّ كيسْ هاتي راكيسْ تافتْ لخير … أيا عطار أيا طماعْ ( ضحكة النصر).
  • العطار: ياااااه راكّيسْ أفحْ لخير… دكّيّينْ أوي إليكْ إكْرانْ لوالي أفلاّسْ إغْرْ كرا هاتي تمرّْتْ تكّلينتْ… *** يخرج من الخشبة مرددا في أدناها*** الحاج إغْنْ إمّوتْ أمْغدارْ إغْ ديورِّي… الحاج إن إموت أطمّاعْ إغ ديوري.
  • الحاج ( بغضب) لالاّكْ تلايتمايسْ أبييْركانْ.
  • ***( يخرج الفقيه من المسجد متسللا إلى الخشبة، قائلا في مواساة للحاج)
  • الفقيه: أكّوريهوّلْ ؤعطار بي ركانء الحاج… تسكرت سول كيسْ الشموتيتْ، ( متبوعة بضحكة لهما) ماشْ سلاّخاسْ إنّاياكْ أوِ إلّيكْ إكران الوالي … واه ماخْ نكّينْ ؤرغريخْ لعلم، ماسْتْ ياغن إرايكداويخْ أسافار نسْ هاتي لجواد إينو ؤرْ فلاسنْ إمتيلْ ياتْ الحاجْ.
  • الحاج: التسليم إبو يترانْ الفقيه. ماشْ أوالْ أيغاما كراتنخْ لحورما نكْ الفقيه.
  • الفقيه: لا ثالث لهما السي الحاج، ميْلاّنْ ؤكانْ…
  • الحاج: ( بصوت منخفض) إيلّي يالفقيه لي غديتوشكا غوزاغارْ ؤرتكِي غيكلّي ستْسْنخْ … أرْ كاتصاّ واحدوتْ ديغاسْ ساولخْ أريتّيني *** ماداوا تّينيتْ*** وااه الفقيه أرْتْ تّيني حتى إغْ تكْنْ… *** ماداوا تينيتْ*** مايكا غوانْ ؤرْسّينخْ.
  • الفقيه: أيييه نتّانْ أيانْ عدو الله…
  • الحاج: مايكا غْوانْ الفقيه.
  • الفقيه: عدو الله… مانزا تافروختء ا مولاي أداسْ نسكرْ كرا.
  • الحاج: كرا زوند ميتْ الفقيه…
  • الفقيه: كرا كولو إكانْ كرا… ما نزا تافروختْ ااا مولاي.
  • الحاج: تابعاييدْ الفقيه هاتّي غوكنسْ.
  • الفقيه: ؤهوي ؤهوي امولاي، نكّينْ واحدويي أيرانْ أيكشْمْ.
  • الحاج: واااااحدوووك واه الفقيه..؟
  • الفقيه: ريخ أيكنّيخْ نكّينْ د لجواد إينو كايرانْ أيكْشْمْ، أيْخْ ؤرْ تسخسرتْ لعزيمة.
  • *** ( يدخل الفقيه و الابتسامة تعلو على محياه و هو يشمر عن ساعديه لينال ما في باله)***
  • *** ( مولاي يسمع صوت التحطيم و التكسير و صراخ ابنته،)***
  • الحاج: شور الفقيه فكاسْ الخاطر.
  • تلايتمايس ( من وراء الستائر): يا عدو الله.
  • الحاج: أفلّاس ؤرتشوّرتْ الفقيه اليقين، أكّسّربح ربي فكاس إعدو الله.
  • *** ( يدخل الفقيه إلى الخشبة منتشيا بما فعل و يقول بتنهيدة الانتصار:) ***
  • الفقيه: الله…. إنّياكْ لالاّكْ تلايتماسْ هوسْ أوا هوسْ.
  • الحاج: السي الفقيه أيوا إفوكّا ؤموكريسْ؟
  • الفقيه: فوكّانتْ وِلّي سيسْ زوارنينْ أما نكّينْ إسكا إويخْ توملاَ.
  • الحاج: مامنكْ.
  • ***( تخرج تلايتماسْ مبتسمة)
  • تلايتماس: بابا حقا أموكريسْ إفوكّا ياك السي الفقيه ن تمزكيدا… تفوكّيتي أموكريسْ تْسْنخابلتينْ دارك كّيّينْ… ماش نكين سنخْ مادسكارخْ أدْ حودّوخْ الباسْ، تانوطفي أيكان لامان نايت وارْ لامانْ ( ترددها مرتين بتحسر و تدخل بيتها)
  • الحاج( مبتهج بشفاء ابنته): السي الفقيه أكْ ودي كيكي اسربح ربي… إلّي تورّيدْ كولو غيكلّي ستّينْ تكا… ماش إسول يان ؤموكريس ياضنْ.
  • الفقيه: ( بكل ثقة ): كاتّكانْ أتديخْ نفوكّو؟؟
  • الحاج: تلايتماسْ يوشكادْ أستّينْ إسيكلْ يوسْ ن لحاج بريكْ… ماشْ ؤرنري أيستْ نفك.
  • الفقيه: يوس ن الحاج بريك ؤركيس إلي حتى يانء لعيبْ.
  • الحاج: إلي الفقيه أغيلّا العيبْ، تلا كيسْ ياتْ تماضونتْ لي إخشنْ ؤراسْ إلّي وسافارْ.
  • الفقيه: لكل داء دواء، ماتكا تماضونت نيلّيكْ الحاج.
  • الحاج: ختّا لّي ميتينينْ ” إيضصْ”
  • الفقيه: إيضصْ أمولاي إرخا وكان الهم نسْ…
  • الحاج: ؤهو ياوا ؤريدْ إيضصْ… غايلّي إتماتاينْ… الإتدسْ لّي.
  • الفقيه: ( بضحكة هستيرية ) ماتكا أ مولاي الإيدس، ماداوا تينيتْ الاديس …. ( يخرج من الخشبة)
  • الحاج: ( وحده فوق الخشبة يتعجب لأمر الفقيه،) أفلّاخْ إسرخو ربي مانيسولنْ أخلو ؤرنيلّي غ ماني.
  • ***( دخول العطار وهو يجر كرسي زوجته قائلا)
  • العطار: ؤرْسْ ماياغنْ الفقيه إكلّينْ.
  • الحاج: ( بسخرية) أ عطار أرْ تساوالتْ إتودرت إفلوجّانْ.
  • العطار: تودرتْ إفوجّانْ أتكا… أيامغدارْ، إيسْ دوشكيح أداك نيخْ سين إواليونْ.
  • الحاج: مادكانْ أيعطارْ
  • العطار: تودرت أران أداكتنْ يِيني أيامغدارْ.
  • الحاج: ( بتهكم) تودرت أكجدي زوند دا علي أيران أيساولْ، زايدْ أوا سدارْ تازّانّينْ.
  • تودرت: أيييه أكجدي أ خالي.( يصعق الحاج) أرسفليدخْ أرْ ساوالاخْ د أرساداوخْ فيضارن إينو ( ثم تقف على رجليها). د واوالْ لّي فدوشكيخْ أداكتينيخْ، لملاكات لي نتكاّينتْ نينّا هاتي السميتْ إينو أفلانْ سولْ د وراّتنْ دارْ لعدولْ… هاتني ( تخرج الأوراق).
  • *** ( الحاج يصعق و يفقد عقله و بضحكة هستيرية يقول ماداوي تينيمْ ماداوي تينيمْ، ثم يخرج من الخشبة فاقدا عقله.)
  • العطار: أيحدّا ربي البلا د الباس، الدونيت غيكاد أتكا إغاكْ تفكا أسورْ تامنتْ ديغاك تكّيسْ أسورْ تامنتْ، د كولو مايكان الظالم أريتمتاتْ كارْ لموت.
  • تودرت: أيحدا ربي البلا.
  • العطار: أرْ تزيكيزتْ أن نيزارْ تاطبيبتْ أداح تيني مانّيلكمْ ؤفروخْ.
  • تودرت: يالاه… فكاسْ ختّادْ إدّا علي ( الكرسي المقعد).
  • *** ( يأخد العطار دا علي و يضعه فوق الكرسي ثم يتوجه به إلى مقدمة الخشبة و يضعه أمام الجمهور، يضرب العطار فوق كثف دّا علي قائلا: دّونيتْ تكا غمكادْ، ثم يغادر، بعده تُسمع أصوات خارجية تردد دّونيتْ تكا غمكادْ في كلتا الوجهتين)

يصرخ دّا علي بصوت عال متفاعلا مع القولة،

  • دّا علي: دونيت تكا غمكادْ، المكتاب نرا أتنصرف…. تلايتماسْ تحودّا الباسْ إيايتماسْ، تلوحن أموكريس غ تنوطفي إغامان غين إنفي، الفقيه ؤريزدارْ حتى يان أتّيعاشرْ أشكو إيكا غير وارْ لعاقل، مولاي، إيراتْ كولو إفلتدْ كولو… أعطّارْ إكا بونّيتْ ياوي ماكّولو إفولكينْ غ دّونيتْ… الدوينتْ تكا غمكادْ…
  • *** ( أصوات خارجية مجددا تكرر… الدوينتْ تكا غمكادْ) يتفاعل معها دّا علي بشكل كوليغرافي و يتغنى بـ:

الدوينتْ تكا غمكادْ المكتاب إرا أتنصرفْ،

وكينْ ؤسّانْ إزمازْ إ الفرح ولا الغيار

أنحودّو الباس الحباب أنْسْمكِليلْ أوالْ

واد مرضونْ القلوب إمحي كولو الغيارْ.

وا هانْ أمانْ أخوتي إلاّ كيسْنْ لامانْ

إنّا غورْ لاّنْ إكاَ لْبورْ لكمْنْتنْ إرافانْ.

الدونيت تكا غمكاد… الدونيت تكا غمكاد…. الدونيت تكاغمكاد.

  • *** ( ينهي دّا علي حكمته و يعود كما كان في الأول)***

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *