سياسة

حامي الدين: هناك شعور جماعي داخل الـPJD أن الحزب هو المستهدف

اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، أن المستهدف الحقيقي من تحريك ما أسماه بـ”الشكايات الكيدية” ضده ليس هو، بل حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه.

وأوضح حامي الدين في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع للفضاء المغربي للمهنيين بمدينة القنيطرة، الأحد، أن المواقف التي عبرت عنها قيادات البيجيدي تدل على أ هناك شعورا جماعيا داخل الحزب على أن عبد العالي حامي الدين ليس هو المستهدف.

وتحدث حامي الدين عن ما أسماه محاولات من طرف خصوم الحزب لتوظيف بعض الخلافات الداخلية، مضيفا بقوله: “لكن أرادوا شيئا و أراد الله شيئا آخر”، مشددا على أن هذه المحطة أظهرت أن حزب العدالة والتنمية موحد بالفعل وأنه على قلب رجل واحد.

وأردف، أن قضية المرحوم بنعيسى أيت الجيد التي يتابع فيها والتي تم إحياؤها من جديد، “أثبتت، أننا جسد واحد”، مبرزا أن “الحزب نظم مؤتمره الوطني، في ظروف سياسية صعبة داخليا وخارجيا، وانتخب أمينه العام، ومع ذلك لا أحد طعن في نتائج المؤتمر، ولا أحد غادر هذا الحزب، حيث ظل الجميع يشتغل في الميدان، سواء من أعجبته النتيجة أو من لم تعجبه.

وتابع حامي الدين، أن مثل هذه الأمور “هي التي أزعجت خصوم العدالة والتنمية، وهي التي تقض مضاجعهم”، مشددا على أن البيجيدي “جسـّد بعد مؤتمره الوطني الأخير، مستوى عالٍ من النضج”، مشيرا إلى أنه “حتى وإن كانت نتيجة المؤتمر، حسمت الخلاف داخل التنظيم وبقيت بعض القضايا الخلافية عالقة، فإن الحزب- انطلاقا من نضجه الكبير – اهتدى إلى الحوار الداخلي، كأداة للنقاش الصريح والبناء”.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قرر متابعة المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بجناية “المساهمة في القتل العمد”. ويأتي قرار قاضي التحقيق المشار إليه، على خلفية الشكاية المباشرة التي رفعها أقارب الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، ضد حامي الدين، حيث يتهمونه بالوقوف وراء مقتل آيت الجيد.

وقضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، الثلاثاء الماضي، بتأجيل محاكمة عبد العالي حامي الدين إلى 12 فبراير 2019. وجاء قرار التأجيل بناء على طلب هيئة الدفاع عن عبد العلي حامي الدين، وذلك من أجل إعداد الدفاع بعد انتداب دفعة جديدة من المحامين للدفاع عنه.

وحضر المحاكمة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، ورئيسي فريقي العدالة والتنمية بالبرلمان إدريس الأزمي الإدريسي ونبيل شيخي، وقيادات من حزب العدالة والتنمية ومساندين للطالب ايت الجيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *