مجتمع

مطالب بالحد من “انعدام الأمن” وحرب الطرق و”إهانة” المرأة ببنجرير

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرحامنة، بالحد من حالة “انعدام الأمن” بمدينة بنجرير و”شيوع الفوضى على الطرقات”، كما استنكرت “قيام السلطة المحلية بإنتاج ممارسات، تؤدي إلى قيام المستهدفين بتلك الممارسات بحرق أنفسهم، وبانعدام احترام الحقوق الشغلية، وقيام شركات المناولة بالتمييز بين النساء والرجال، على مستوى الأجور”، على حد تعبيرها.

وسجل بيان صادر عن فرع الجمعية الحقوقية ببنجرير، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، وجود “تجاوزات للسلطات المحلية بجماعة نزالت العظم في علاقتها مع نواب الجماعات السلالية وبعض دواوير جماعة الجبيلات”، كما سجلت “تحويل مدينة ابن جرير إلى مطرح للنفايات المختلفة، بما فيها النفايات الصلبة، بالإضافة لتخريب البيئة في جماعة سبت لبريكيين، مما ينعكس سلبا على مدينة ابن جرير، وسكان الجماعة المذكورة”.

واستنكرت الجمعية “إهانة” النساء العاملات بشركات المناولة وتميزهن عن الرجال في الأجور، معتبرة أن تلك الشركات “لم تتحرر من عقلية القرون الوسطى”، وطالبت الجهات المعنية بمراقبة كل شركات المناولة، ومحاسبتها على تكريس هذه “الدونية المقيتة”.

واعتبرت أن الحق في الحياة والسلامة الجسدية مقدسان، مطالبة المسؤولين بمراقبة السير على الطرقات التي تعرف فوضى لا متناهية في مدينة ابن جرير، وفي كل مناطق التجمعات السكنية في الإقليم، وعلى الطريق الرئيسية بين مراكش، والدار البيضاء، كما شدت على ضرورة الاهتمام بالتشوير على الطرقات في كل الاتجاهات في إقليم الرحامنة للمساهمة في حفظ السلامة الطرقية.

وفيما يخص حركة التنقل داخل مدينة بنجرير، طالبت الجمعية الحقوقية بإلزام سيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة باستعمال العداد من أجل وضع حد لما وصفته بـ”الفوضى التي تعرفها قيمة التنقل داخل بنجرير”، حسب البيان ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *