حوارات، مجتمع

الفائزة بـ”صنعة بلادي”: واجهت صعوبات وهذا مخططي لجائزة 40مليون

استطاعت منافسة عشرات الصناع التقليديين في مختلف المجالات، خاضت تحديات مختلفة فتميزت بلمستها الخاصة، تقول زهيرة درواش أن الإصرار والشغف بمجال الجلد الذي تعمل فيه جعلها تحقق حلمها وتبدأ شركتها الخاصة.

بداية من هي زهيرة درواش؟

زهيرة الدرواش من مدينة مراكش السن 21 سنة، ومتخصصة في مجال الصناعة التقليدية تحديدا المصنوعات الجلدية.

هل كنت تتوقعين الفوز بلقب صنعة بلادي هذه السنة ؟

صدقا، لم أكن أتوقع ذلك، فأنا اخترت العمل في المصنوعات الجلدية لأنني أحب العمل عليها.

في بداية البرنامج كنت أصر على الفوز بتحديات البرايمات، وكنت احاول في كل مرة أن أحصد المرتبة الأولى بتصاميم تخرج من القلب وتعبر عني وبالفعل استطعت الوصول إلى النهائي وبدأت انذاك أحلم بالفوز باللقب كما كان يفعل زملائي الستة النهائيين.

هل تستطيع المرأة المغربية (الفتاة المغربية) فرض نفسها في مجال الصناعة التقليدية؟

بالتأكيد تستطيع، المرأة المغربية قادرة أن تفرض وجودها في أي مجال بما فيها الصناعة التقليدية عبر العزيمة والإصرار وملاحقة أحلامها.

ما هي الصعوبات التي واجهتها في مجال الجلد ؟

واجهت صعوبات كثيرة، أولها رفض عدد من المشغلين التعامل معي في البداية، أو حتى توفير فرص تدريب (سطاج) لي بدعوى ان المجال ليس للإناث ولا تستطيع المرأة العمل فيه، وأتذكر جملة قالها لي أحدهم ذات مرة :” ماتقدريش على هادشي، سيري شوفي ليك شي حاجة أخرى.. اش جابك لهادشي؟”، لكنني الحمد الله كنت مصرة على التعلم وتحقيق حلمي وحاولت مرة وأخرى.

ماذا هي خطتك للقيمة المالية للجائزة ؟

قررت تقسيم الجائزة المالية لثلاثة أقسام، الأول سأخصصه لتأسيس شركتي الخاص “زانا كوير” والثاني للتسويق والحضور في وسائل الإعلام والثالث سيكون في خدمة الورشات والأعمال الاجتماعية التي أنوي العمل عليها مستقبلا بإذن الله.

ما هي رسالتك للشباب المغربي الشغوف بالصناعة التقليدية ؟

أقول لهم أن لا يفقدوا الأمل في الأحلام سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فالمهم هو تراكم التجربة والمال يأتي بعد الاجتهاد، ولا تنسوا أن الأفكار البسيطة التي قد يراها أحدهم تافهة قد تنتج مشاريع كبرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *