مجتمع

“الأقليات” تؤكد “تعذيب” مسيحي بمراكش.. وتحذر من اضطهادهم

أكدت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، تعرض مسيحي مغربي يدعى “عبد المطلب غفار” للتعذيب بمخفر الشرطة بمراكش، مضيفة أن هذه المزاعم موثقة وتوصل بها القضاء.

جاء ذلك في بيان لها توصلت به جريدة “العمق”، سجلت فيه الجمعية المذكورة، “باستغراب كبير رد الشرطة على مزاعم ذات مصداقية، وتعامل سلطات مراكش، على وجه الخصوص، مع أقلية مسيحية مضطهدة بكل المقاييس”.

وقالت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، إنها توصلت بنسخة من بلاغ إدارة الشرطة، المحرر بتاريخ 12/01/2019 تكذب من خلاله مزاعم مواطن بمدينة مراكش، بأنه تعرض للتعذيب، وسحب البطاقة الوطنية، ووثائق السيارة على خلفية أنشطة دينية قانونية غير مرغوب فيها لدى السلطات المغربية.

وأعلنت الجمعية، “تأييدها لمطالب هذا المواطن المشروعة: فتح تحقيق في شكاوى رقم 24/3102/6902 موضوعها “طلب فتح تحقيق بشأن سحب البطاقة الوطنية دون موجب قانون” ووقف استهدافه بأشكال العنف مع أسرته”.

وحذرت جمعية “الأقليات الدينية” “الحكومة من خطر اضطهاد المسيحيين عبر أشكال العنف/ وهو ضرب واضح للحق في الدين”، مجددة ندائها إلى “القوى المناصرة لحقوق الإنسان إلى التضامن مع هذه الفئة المضطهدة، والمطالبة بالسماح لها بالصلاة وممارسة باقي الشعائر الدينية جماعة”.

وأعلن المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، أنه سيعقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء 29 يناير 2018 على الساعة 15:00 بالرباط، لاستضافة عائلة عبد المطلب غفار إلى جانب أسر مسيحية أخرى، لتقديم عروض حول أهم مطالبها الموجهة للسلطات، على رأسها استرجاع وثائق الهوية أو السماح لهم بالحصول على بطائق وطنية جديدة، ووقف أشكال التعذيب وسوء المعاملة وفتح تحقيقات جادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *