سياسة

اتحاديون “ينتفضون” ضد لشكر ويدعمون الـPJD لرئاسة جماعة إمنتانوت

علمت جريدة “العمق” من مصادر خاصة أن مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمجلس الجماعي امنتانوت، والبالغ عددهم 13 مستشارا، سيدعمون مرشحا عن حزب العدالة والتنمية لرئاسة المجلس المذكور بعد عزل رئيسه السابق قضائيا.

وأفاد ذات المصدر أن الحسين امدجار مستشار الجماعي بامنتانوت باسم حزب العدالة والتنمية، قدم يوم الأحد المنصرم ملف ترشحه لرئاسة المجلس لدى السلطات المحلية بالمدينة.

وأضاف أن مستشاري حزب الوردة الغاضبين من تزكية الحزب محليا لحسن الشينوى بدلا عن عبد الله عمارة، سيدعمون امدجار مرشح حزب المصباح، لأنهم اعتبروا قرار تزكية شينوى مفروضا وضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية محليا.

وسبق للمستشارين المذكورين أن حملوا في بيان لهم، إدريس لشكر “مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة، بعد القرار الذي أفضى إلى تزكية أحد الأشخاص، ضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية”.

كما أعلنوا في ذات البيان “تشبثهم بمرشحهم عبد الله عمارة الذي حصل على إجماع الأغلبية الاتحادية، إذ وضعت ثقتها فيه بالإجماع، ووضعت لدى المكتب السياسي طلب منحه التزكية”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية بمراكش قضت شهر دجنبر الماضي بعزل رئيس المجلس الجماعي لإمنتانوت بإقليم شيشاوة إبراهيم يحيا، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تفعيلا للمادة 70 من قانون الجماعات الترابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    يجب على جميع الفرق السيايية ات تقف دائما لاجل مصالح الساكنة في كل منطقة من المملكة الشريفة.والمصلحة العامة اهم واكبر من مصلحة الحزب الذي ينتمي اليه.العاقل يكون مع الصالح المصلح.ولو كان من ثيار سياسي غير ثياره.فالمحاسبة على تحمل المسؤولية امام الله اشد واخطر من امام الحزب او الهيئة التي ينتمي اليها