أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة على “ضرورة مواجهة البيدوفليا، وتقوية الضمانات القانونية والإجتماعية الحمائية من مثل هذه الظواهر”، وذلك إثر “تورط” أربعيني يشتغل مدرب كرة القدم بالملعب الرياضي سيدي يوسف بن علي، في هتك عرض طفل قال بالملعب المذكور يوم الجمعة المنصرم.
ودع فرع المنارة إلى في بلاغ له حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، إلى”تعميق البحث والتقصي، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، وتصليبها لوضع حد من الإفلات من العقاب في انتهاكات حقوق القاصرين”.
وأشارت إلى “أن ملعب سيدي يوسف بن علي كان مسرحا لنفس السلوكات والاعتداءات الجنسية من طرف أحد المدربين الذي تم اعتقاله وإدانته حيث قضى مدة سجنية الثلاث سنوات ، خلال السنوات الأخيرة”.
كما ناشدت الجمعية الحقوقية في ذات البلاغ “الجهات القضائية للكشف عن ملابسات الانتهاك، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لرفع التوجسات والتخوفات التي تحوم حول وجود ضحايا آخرين لم يصرحوا بمعاناتهم”.
واعتبرت أن ” تكرار حوادث العنف والاستغلال الجنسي في حق الأطفال من رواد الملعب الرياضي يوضح حالة العشوائية والفوضى في تسيير الملاعب، وضعف التربية على القيم الحقوقية والرياضية أيضا”.
واستنكرت بشدة تعرض الطفل للاغتصاب بالملعب الرياضي سيدي يوسف بن علي، من طرف مدرب لكرة القدم بنفس الملعب، الطفل تلميذ بالمستوى الثامنة إعدادي، الذي يبلغ عمره حوالي ثلاثة عشرة سنة.
ويشار إلى أن عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية سيدي يوسف بن علي بمراكش، تمكنت من القبض على المتهم صباح أمس الإثنين، بعد شكاية وضعها أب الطفل البالغ من العمر 13 سنة.
اترك تعليقاً