مجتمع

مديرية الأمن توضح بشأن وفاة شرطي .. وتؤكد العناية بأوضاع أفرادها

نعت المديرية العامة للأمن الوطني، وفاة ضابط أمن يعمل بولاية أمن الدار البيضاء نتيجة أزمة صحية طارئة أثناء أداء عمله، مشيرة إلى وفاة الفقيد كانت بسبب أزمة صحية طارئة لا علاقة لها بنظام العمل، مؤكدة التزامها المتواصل بدعم العمل الاجتماعي والرعاية الصحية لأسرة الأمن الوطني.

وأوضحت المديرية في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، أن محاضر المعاينة والملفات الطبية، كشفت أن الوفاة كانت نتيجة أزمة تنفس حادة بسبب معاناة الفقيد من مرض الربو وداء السكري المزمن، حيث وافته المنية مباشرة بعد وصوله إلى المؤسسة الاستشفائية أول أمس الجمعة.

وابتهلت المديرية “إلى العلي القدير أن يتقبله في عداد المشمولين بعفوه ورحمته الواسعة، وأن يجزيه عما قدم من أعمال جليلة في خدمة قضايا أمن المواطنين خير الجزاء وحسن الثواب، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان”.

وأضافت المديرية أن “طبيعة الوظيفة الأمنية تنطوي على صعوبات وتحديات كبيرة، تفرضها مخاطر مكافحة الجريمة وحفظ الأمن والنظام العامين، كما أنها وظيفة تقوم على التضحية ونكران الذات في سبيل خدمة قضايا الأمن في مفهومه الواسع”.

ووعيا منها بهذه التحديات التي هي من صميم الوظيفة والواجب المهني، يضيف البلاغ، “فقد حرصت مصالح الأمن الوطني على تطوير منظومة الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية المقدمة لموظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم، لتمكينهم من النهوض الأمثل بواجباتهم المهنية”.

وتابعت المديرية أنها تولي أهمية بالغة لترشيد البرنامج اليومي لعمل الموظفين والمصالح العملياتية للشرطة، بشكل يضمن من جهة توفير الخدمات الأمنية للمواطنين وتجويدها، ومن جهة ثانية يضمن حصص راحة معقولة للموظفين، علاوة على رعاية صحية متكاملة، حسب البلاغ ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *