هل يفرض المغرب ضرائب على نشاط التهريب المعيشي بمعبر سبتة؟

كشفت إحدى الجمعيات التي تنشط في مدينة سبتة المحتلة، أن المغرب يتجه لفرض ضرائب على نشاط تهريب السلع بمعبر “تاراخال” بسبتة.

الجمعية التي تدعى “وكالة التعاون عبر الحدود سبتة”، قالت في تصريح لموقع “elpueblodeceuta”، إن “المغرب يرغب في إحصاء جميع مهربي السلع الذين يستخدمون سيارات لنقلها”.

وأشار عبد المالك محمد رئيس الجمعية في التصريح ذاته، إلى أن “السلطات ترغب في جمع البيانات حول عدد السلع التي يتم تهريبها بشكل يومي من أجل فرض ضرائب عليها”.

ويتخوف عدد من التجار، من إقدام المغرب على غلق المعبر، عقب القرار الذي اتخذته بشأن معبر مليلية المحتلة، التي أكدت الحكومة المغربية أن قرار إغلاقه  “سيادي لإنعاش ميناء بني أنصار الذي عانى منذ مدة من الانعكاسات السلبية للتهريب”.

يذكر، أن تجار بمدينة سبتة المحتلة، كانوا قد طالبوا في وقت سابق من الحكومة المحلية باتخاذ اجراءات قصد تحسين حركة المرور بالمعبر، لتفادي إغلاق الأخير بسبب الفوضى التي يعرفها، عبر توسعة الممرات وتخصيص نقط عبور خاصة بالعربات والراجلين.

ويشهد معبر سبتة الحدودي، وفاة عدد من النساء من ممتهنات التهريب المعيشي نتيجة التدافع، وذلك وسط دعوات لتدخل سلطات البلدين من أجل وضع حد لإزهاق أرواح المغاربة على معبر المدينة المحتلة.