أخبار الساعة، خارج الحدود

الاتحاد الدولي يطالب السودان بوقف “ترهيب” الصحافيين

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السودان بوقف ترهيب الصحفيين الذين يعملون على تغطية الاحتجاجات التي يشهدها البلد منذ أسابيع، مبرزا أن السلطات السودانية عمدت إلى سحب اعتماد مجموعة من مراسلي القنوات والمنابر الدولية والمحلية، كما أنها احتجزت 28 صحافيا لساعات.

وطالب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي، حسب بلاغ للاتحاد توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، السلطات السودانية بالسماح للصحافيين بتغطية الأحداث في البلاد “دون ترهيب”، كما طالب بإعادة منح تراخيص العمل لجميع الصحفيين الذين تم استهدافهم.

وأكد الاتحاد في بلاغه على أنه “لا ينبغي تحميل الصحافيين مسؤولية الأزمة الحالية في السودان، وينبغي السماح لهم بالعمل في بيئة آمنة، دون ترهيب أو تهديد.

من جتهه، قال رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين ورئيس اتحاد الصحفيين الإفريقيين، حسب المصدر نفسه، “إن إجراءات الحكومة السودانية هي انتهاك للحقوق الاساسية للصحفيين في البلاد ويجب أن تتوقف على الفور. ينبغي احترام حقوق الصحفيين في السودان بالعمل بحرية واستقلالية دون الخوف على معيشتهم وحريتهم”.

البلاغ أبرز أن السلطات السودانية استهدفت العديد من الصحفيين في خضم المظاهرات الواسعة، وأنه تم سحب اعتمادات عدد من المراسلين الصحفيين هذا الأسبوع، من بينهم مراسلي قناة الجزيرة أسامة أحمد وأحمد الرهيد والمصور بالقناة بدوي بشير، والذين حصلوا للتو على اعتماداتهم لسنة 2019 من قبل مجلس الصحافة والنشر السوداني بحسب الأصول، على حد وصف المصدر.

وتابع أنه تم كذلك سحب اعتمادت مراسلي صحفيين يعملون بكل من قناة “العربية” السعودية، ووكالة الأناضول التركية”، من طرف سلطات عمر البشير، وبررت السودان إجراءها المذكور، حسب المصدر نفسه، بـ”تدني مهنية تقارير الصحافيين التي استندت على ما يقال على شبكات التواصل الاجتماعي على أنها مصادر موثوقة”.

وأضاف أن قوات الأمن السودانية احتجزت في الرابع عشر من الشهر الجاري 28 صحافيا لساعات، مبرزا أن معظمهم يعملون لصالح صحيفة “الجريدة”، والذين كانوا يتظاهرون ضد الرقابة وحظر النشر المتكرر الذي تعاني منه الصحيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *