مجتمع

الوضع الصحي ببني ملال يدفع مركزا حقوقيا لمراسلة وزارة الدكالي

وجه الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدائرة بني موسى الغربية، رسالة إلى المدير الجهوي للصحة، يلتمس فيها التدخل الحازم والجاد لوضع حد لمظاهر “التسيب واللامبالاة” التي يعرفها القطاع الصحي بالجماعة الترابية دار ولد زيدوح التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بنصالح، وفق تعبيره.

وقال المركز الحقوقي ذاته، إن رسالته جاءت نتيجة الشكايات المتعددة التي توصل بها من مواطنين فوجئوا يوم 30 يناير المنصرم، بأحد الأطر بالمركز الصحي بدار ولد زيدوح وهو يخبرهم بغياب الطبيب بسبب استفادته من عطلة، وهو ما حرمهم من الاستفادة من الفحوصات والأدوية التي اعتادوا عليها، خصوصا أن أغلب مرتفقي هذا المركز يعانون من أمراض مزمنة.

وتساءل التنظيم الحقوقي ذاته عن معنى “الأبواب المفتوحة للمندوبية الإقليمية للصحة” التي وردت في جواب المفتشية العامة لوزارة الصحة بتاريخ 02/01/2019 على مراسلة سابقة له بخصوص طلب تدخل وفتح تحقيق في قرارات المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالفقيه بن صالح، مشيرا إلى أن الأخير “لا يفتح حتى هاتفه للرد على الاتصالات الهاتفية التي ترده من مجموعة من الصحفيين والفاعلين الجمعويين في هدا الشأن”.

وأشار المركز المغربي لحقوق الإنسان إلى أنه “لن يدخر جهدا في التصدي وبكل الوسائل المشروعة لكل المحاولات اليائسة لإخفاء الإخفاقات التي يعرفها القطاع الصحي بدار ولد زيدوح، والتي يكون ضحيتها المواطن البسيط الذي يجد نقسه أمام قطاع يكاد يفتقد لكل معاني الإنسانية”، وفق لغة الرسالة.

وطالب المركز المدير الجهوي بتحمل مسؤوليته كاملة في تشخيص الخلل وتدارك ما يمكن تداركه، ضمانا للمواطنين في تلقي العلاج في حدوده الدني، مشيرا إلى عدم تفاعل المسؤول الجهوي مع طلب وُضع بالمديرية بتاريخ 4 يناير المنصرم لعقد لقاء حول الوضع الصحي الذي “يدعو للقلق”، وفق ما جاء في الرسالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *