مجتمع

وفيات إنفلونزا الخنازير ترتفع إلى 11 .. والعثماني يطمئن المغاربة

في حصيلة جديدة، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير إلى 11 حالة، مشيرة إلى أنها “نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة: الحمل، الأمراض المزمنة، السن 65 سنة فما فوق أو أقل من 5 سنوات”.

وتتوزع هذه الحالات، بحسب بلاغ لوزارة الصحة توصلت به جريدة “العمق”، إلى 4 حالات في الدار البيضاء، و3 حالات في طنجة، وحالة واحدة بكل من الرباط وفاس وطانطان وأزيلال.

وجددت وزارة الصحة تأكيدها على أن “المؤشرات الوبائية للأنفلونزا الموسمية ببلادنا تبقى عادية مقارنة مع الوضع الوبائي العالمي والمواسم السابقة وتتطابق مع الحالة الوبائية العالمية وفق معطيات منظمة الصحة العالمية”.

وفي إطار اليقظة وتكثيف نظام الرصد الوبائي لوزارة الصحة، يضيف البلاغ ذاته، “فقد كشفت التحاليل المخبرية ل 684 عينة تم أخذها عند المصابين بمتلازمة الأنفلونزا أو بالالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة ما يلي: كشف فيروس الأنفلونزا في 160 عينة، أي بنسبة 23.3%، 97.3% من الفيروسات المعزولة كانت من نوع A مقابل 2.5% من النوع B، من بين فيروسات النوع A، يمثل النوع الفرعي A(H1N1) 78.8% مقابل 21.2% من النوع الفرعيA(H3N2).”.

وقالت الوزارة إنه “بالنسبة للحالات المتكفل بها في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، فقد سجلت خلية التتبع المركزية بالوزارة أنه من أصل ما مجموعه 58حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعيA(H1N1)، تماثل15 مريضاً للشفاء،فيما لايزال 32 مريضاً يتلقون العلاج”.

وبالنسبة للحالات المتفاقمة والتي قد تستدعي استعمال مضادات الفيروسات، أشارت وزارة الصحة إلى أن الأدوية متوفرة في المستشفيات العمومية، وكذا لدى شركات توزيع الأدوية لتزويد المصحات الخاصة، مذكرة بأهمية الوقاية من هذا الداء والتي ترتكز أساسا على تدابير النظافة العامة، والتلقيح خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.

إلى ذلك أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد بالرباط، أن الحالة الوبائية في المغرب لا تختلف عن السنوات الماضية ولا تدعو للقلق، نظرا لتعبئة الأطقم الطبية ووزارة الصحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية.

وأوضح العثماني في تصريح صحفي، خلال زيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، رفقة وزير الصحة أنس الدكالي، أن جميع الحالات التي تستلزم عناية خاصة يتم التكفل بها، مسجلا أنه لا داعي لأي نوع من الفزع بهذا الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *