أدب وفنون

مالزي: لا حدود للجرأة .. وهوس المعجبات لم يؤثر في شهرتي

قال الممثل محسن مالزي، إن مصطلح الجرأة غير محدد في المجال الفني، ويمكنه لعب أي دور جريء أمام الكاميرا شريطة عدم المس بالعادات والتقاليد التي تربى عليها المغاربة.

وأضاف مالزي في حوار مع جريدة “العمق” بالقول: “يمكننا معالجة أي قضية بطرق جيدة بعيدة عن إثارة ضجة الجرأة المبالغ فيها، لأن مجالنا واسع ويمكن لأي فنان يمتلك الآليات الجيدة أن يوصل عدة أفكار في مشاهد لا تخيل بالحياء”.

وعن دوره في فيلم “طاكسي بيض” لشقيقة المخرج منصف مالزي، أوضح المتحدث بالقول: “ألعب دور مجرم ينتمي لأفراد عصابة تروج للمخدرات، يتعرضون لحادث سير مع سيارة أجرة، تم تتغير الأحداث، من الكوميديا إلى التراجيديا وأحيانا تتحول إلى طابع دامي لقصة بوليسية تسلط الضوء على العمل الجبار الذي تقوم به السلطات للقضاء على الإجرام”.

وبخصوص تسليط الفيلم الضوء على الأحداث التي تقع داخل سيارة الأجرة بالمغرب، يقول مالزي: “كأي مغربي سبق وركبت في سيارة الأجرة، وأعرف جيدا كل المواقف التي تقع داخله أحيانا ألتقي بشخصيات مختلفة، وتقع أحداث غير متوقعة كالتي جاءت في أحدث الفيلم”.

لديه عدد كبير من المعجبات على مواقع التواصل الاجتماعي فهل ساهم هذا الموضوع من شهرته؟، يجيب مالزي: “دائما يطرح علي هذا السؤال وأؤكد أن عملي وأدواري التي أشخصها بصدق وتفاني هما سبب شهرتي”، وفق تعبيره.

ويمتلك الممثل الشاب قاعدة جماهيرية كبيرة ساهمت في شهرته، وهو ما يؤكده في حواره مع جريدة “العمق” بالقول: “حب الجمهور يدفعني لتقدم أحسن ما لدي، وسأحافظ على نفس المستوى الذي تعودوا عليه في الأدوار التي أؤديها بصدق كبير”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *