مجتمع

أمزازي يجمع مسؤولي وزارته لتتبع مشاريع تم الالتزام بها أمام الملك

ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أمس الخميس بالرباط، لقاء تنسيقيا مع مسؤولي وزارته، في سياق تتبع المشاريع والتدابير موضوع برنامج العمل الملتزم به أمام الملك محمد السادس يوم 17 شتنبر 2019، وذلك من أجل “الرفع من فعالية ونجاعة تنزيل مختلف التدابير المتعلقة بهذا البرنامج”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا اللقاء حضره الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والمفتشان العامان للوزارة، ومديرات ومديرو الإدارة المركزية ومديرة ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومديرو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبعض رؤساء وأطر مصالح الوزارة.

وتم خلال اللقاء تقديم عرضين تأطيريين، خصص الأول لاستعراض الخطوط العريضة لنظام تتبع وتقويم وتنفيذ برنامج العمل الملتزم به أمام أنظار الملك، فيما خصص الثاني لتقديم منظومة “رائد” الإلكترونية الخاصة بتتبع تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية في شقها العملي والميزانياتي على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي، والتي تمكن من تدبير وتتبع المشاريع في جميع مراحلها بإحكام وبمؤشرات مضبوطة.

أمزازي شدد في كلمة توجيهية ألقاها بهذه المناسبة، على “أهمية إرساء آلية إلكترونية للتتبع الدقيق لهذه المشاريع من خلال اعتماد نظام “رائد” كآلية من آليات الحكامة الجيدة القائمة على نجاعة تدبير زمن الإنجاز، ويمكن من توفير معطيات ومؤشرات حول وضعية الإنجاز على المستوى الوطني في تفاصيلها التقنية الضرورية”.

الوزير قدم توجيهاته لمسؤولي وزارته، ركز خلالها على “إعطاء دفعة قوية للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة من خلال الاشتغال على إعداد خارطة طريق هادفة لضمان تمدرس هذه الفئة من الأطفال، وكذا إعداد برامج خاصة بتكوين أساتذة العلوم في اللغتين الانجليزية والفرنسية”.

كما طالب بـ”إعادة النظر في نظام امتحانات البكالوريا من خلال تقليص عدد المسالك ومراجعة نظام المراقبة المستمرة في أقرب الآجال، إلى جانب العمل على تبني استراتيجية رقمية جديدة تقوم على إدماج تكنولوجيا المعلومات في المنهاج الدراسي وتقليص الفوارق المجالية في استعمال هذه التكنولوجيا”.

واعتبر أمزازي أن الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية “رهين بتعزيز دور المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، لتضطلع بالدور المحوري فيما يتعلق البحث التربوي والتكوين الأساس والمستمر في هذه المجالات لتعزيز قدرات المكونين”، داعيا إلى “التلاحم المستمر والقوي بين هذه المراكز والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لتحقيق الجودة وكسب رهان الإصلاح التربوي المنشود”.

وأفادت الوزارة، أن مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين “تقاسموا خلال هذا اللقاء البرامج والمشاريع التي التزموا ببلورة آليات تفعيلها، وذلك في أفق تعميمها على باقي الأكاديميات الجهوية، منها مجال الدعم الاجتماعي خاصة في الشق المتعلق بتنزيل القيمة الجديدة للمنح الدراسية الخاصة بالمطاعم المدرسية والداخليات، وكذا مجال تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة، ومجال تعميم منظومة التدبير المندمج لنفقات الأكاديمية GID-AREF”.

إلى جانب مجال الهدر المدرسي ومجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، إضافة إلى ورش مراجعة مقررات السنة الأولى والثانية بكالوريا في مادة اللغة الفرنسية وإحداث مسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة”، وتعميم برنامج الحساب الذهني السريع باستخدام تقنية “السوربان” بالتعليم الابتدائي ومشروع التقويم الداخلي للتعلمات ومجال الارتقاء بالحكامة المالية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وفق البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *