سياسة

حزب “الزيتونة” يحمل الحكومة مسؤولية “ظهور وانتشار الأمراض والفقر”

حملت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية “ظهور وانتشار أمراض الفقر والأوبئة ومختلف الأوجه الأخرى، لمظاهر الأزمة الاجتماعية، والتي تمعن، على الخصوص، في استهداف الفئات العريضة، من الشباب والنساء”، على حد تعبيرها.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب الزيتونة انخراطها في “كل الأشكال الاحتجاجية المنظمة والمسؤولة، للدفاع عن الطبقة الوسطى وعن الفئات المهضومة الحقوق ومساندتها”، وأبرزت أن هذا القرار ناتج عن خلاصات تحليلها للوضع العام بالمغرب والذي وصفته بـ”المتأزم”.

واعتبرت أن هذا الوضع “نتيجة للنهج الحكومي اللاديمقراطي ومنحاها اللاشعبي”، لافتة إلى أن “هذا التدبير مصدر تفاعلات القوى الحية في المجتمع الرافضة لتبعات إغراق البلاد بمديونية غير مسبوقة، وتكريس الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضافت أن “الأزمة الاجتماعية” التي يعيشها المغرب، ناجمة عن “اعتماد نظام جبائي وضريبي غير عادل وغير متوازن، يمعن في ضرب الطبقة المتوسطة، ويفاقم من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتفشي مظاهر الإقصاء الاجتماعي”، وذلك في ظل “ووقوف الدولة مكتوفة الأيدي أمام تدهور أحوال المدرسة العمومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *