مجتمع

هيئة حقوقية تستنكر “الهجوم” على أعضائها بسبب “فضحهم” للفساد

استنكر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، ما أسماها بـ”الهجمة الشرسة التي يتعرض لها مناضلو الجمعية في مختلف مواقعهم عبر ربوع الوطن بسبب المواقف القوية التي اتخذتها الجمعية في عدد من القضايا والملفات”.

واتهم بلاغ للجمعية من وصفهم بـ”رموز الفساد والمنتفعين بالوقوف وراء هذه الهجمة بسبب كشف خروقاتهم في مجال نهب المال العام، وبسبب مواجهة المسؤولين المتواطئين في مساندة أباطرة الفساد من خلال فبركة الملفات وتلفيق التهم الجاهزة ونشر الإشاعات الكاذبة والمغرضة وترهيب مناضلي الجمعية”.

وفي هذا السياق، طالب التنظيم الحقوقي بـ”التوقف الفوري عن استهداف رئيس الجمعية محمد رشيد الشريعي والكف عن توظيف القضاء كأداة لتصفية الحسابات”، داعيا إلى فتح تحقيق حول ادعاءات “أباطرة الفساد” تفيد أن كون وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي وعد باعتقال محمد رشيد الشريعي عند مثوله أمامه اليوم الأربعاء.

واعتبرت الجمعية على أن “ترهيب النشطاء الحقوقيين، وقمع الحركات الاحتجاجية سيزيد من تأجيج لنار الاحتجاج، وتهديد لأمن واستقرار هذا البلد”، داعيا كافة فروع الجمعية إلى اليقظة والحذر، والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية على الصعيدين المحلي والوطني”، وفق تعبير البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *