الكونفدرالية الإفريقية للريكبي تقعد جمعها العام بمراكش

تجتمع غدا السبت هيئات الجمع العام للكونفيدرالية الإفريقية للريكبي بمدينة مراكش، من أجل إعادة النظر في المنافسات، وبحث أوضاع عدد من الفيدراليات الإفريقية التي تعاني من صعوبات كالناميبية والبوتسوانية والكاميرونية والموريتانية.

كما ستناقش الكونفيدرالية في جمعيها العامين العادي والاستثنائي بمدينة مراكش، الجزء المالي برسم سنة 2019، لاسيما ما يتعلق بتمويل مختلف المنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية للعبة.

وشرعت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية للريكبي، أمس الأربعاء بمراكش، اجتماعاتها تمهيدا لانعقاد الجمعين العامين العادي والاستثنائي اللذين سيعقدان في 2 مارس المقبل.

وقال رئيس الكونفدرالية الإفريقية للريكبي عزيز بوكجة، في تصريح إعلامي، إن اجتماع اللجنة التنفيذية سيخصص لبحث عدة مواضيع، من بينها إعادة النظر في المنافسات، وبحث أوضاع عدد من الفيدراليات الإفريقية التي تعاني من صعوبات كالناميبية والبوتسوانية والكاميرونية والموريتانية، ودراسة الجزء المالي برسم سنة 2019، لاسيما ما يتعلق بتمويل مختلف المنافسات التي تنظمها الكونفدرالية الإفريقية للعبة.

وأشار بوكجة إلى أنه بالإضافة إلى الجمع العادي الذي يعقد مرة خلال كل سنتين، ستعقد الكونفدرالية الإفريقية للريكبي بمراكش جمعا عاما استثنائيا، سيتم خلاله إجراء تعديلين قانونيين هامين، يتعلقان بإسناد امرأتين على الأقل منصبا في الكونفدرالية، إضافة إلى إدخال تعديل في القانون الأساسي يخول للرئيس المؤسس الاضطلاع بدور استشاري هام.

وأضاف أن الجمع العام المقبل المقرر عقده في 2 مارس المقبل سيكون الأخير له كرئيس فعلي للاتحاد الإفريقي للعبة، حيث قال في هذا الصدد: “اخترت بلدي المغرب لتسليم مشعل رئاسة الاتحاد الإفريقي للريكبي لشخص آخر بعد إمضائي 17 سنة على رأس الاتحاد”.

وأضاف أن الجمع العام المرتقب سيشهد حضور شخصيات دولية من عالم الريكبي ، معلنا عن اختيار ناصر بوكجة لتمثيل المغرب في اجتماع اللجنة التنفيذية للكنفدرالية الإفريقية ، بالنظر إلى التجربة الغنية التي راكمها في هذا المستوى من المسؤولية.