مجتمع

8 مارس.. تقرير يسجل انخفاضا قويا للخصوبة ومعاناة من الحرمان

كشف تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن الخصوبة سجلت انخفاضا قويا في صفوف النساء، حيث انخفضت من 4.46 طفل لكل امرأة في سنة 1987 إلى 2.2 طفل في سنة 2014، مسجلة بذلك شدة انخفاض شبيهة بفرنسا والتي تقدر بطفلين لكل امرأة.

وذكر التقرير، الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن الخصوبة تراجعت  في الوسط القروي من 5,95 طفل لكل امرأة سنة 1987 إلى 2,5 سنة 2014، وفي الوسط الحضري انخفضت إلى طفلين لكل امرأة، مما يعتبر مستوى أدنى من عتبة استبدال الأجيال.

ومن جهة أخرى، سجلت المندوبية، أنه “على الرغم من التقدم المحرز ، فإن واحدة من كل عشر فتيات في سن 7-12 هي غير متمدرسة في المناطق القروية و14.8 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 سنة أميات مقارنة بـ 7.2 في المائة من الفتيان في نفس العمر. وفي سنة 2014 ، ظلت ست من بين كل عشر نساء قرويات أميات ، مقارنة بنسبة 35.2 في المائة بين الرجال القرويين و30.5 في المائة من نساء المدن”.

كما سجل التقرير، أنه “في سنة 2009، بلغ معدل انتشار العنف ضد النساء ضمن مختلف الفضاءات 62,8 في المائة (67,5 في المائة بالوسط الحضري و56 في المائة بالوسط القروي)، 55 في المائة بالفضاء الأسري و32,9 في المائة بالفضاءات العامة، وتعرض حوالي 23 في المائة من النساء لعنف جنسي في فترة من فترات عمرهن.و النساء الشابات المتراوح عمرهن بين 18 إلى 24 سنة هن الأكثر عرضة للعنف بشتى أنواعه: 79,3 في المائة بالوسط الحضري و60,4 في المائة بالوسط القروي.

ويقدر عدد النساء في منتصف عام 2018، وفق التقرير ذاته، بنحو 17.67 مليون، أي ما يمثل أكثر بقليل من نصف سكان المغرب (50.1 في المائة). ما يقرب من 49 في المائة من الساكنة دون سن 15 سنة من العمر هن نساء، وبين أولئك اللذين تتراوح أعمارهن بين 60 وما فوق، تشكل هذه النسبة ما يقرب من 51 في المائة.

وفي عام 2017، كان 18.4 في المائة من أرباب الأسر من النساء، 22.8 في المائة منهنتعشن بمفردهن. وهن أكبر سنا من نظرائهن من الذكور (50.1 في المائة سنهن أكثر من 54 سنة مقابل 37.4 في المائة من الذكور أرباب الأسر) ثم إن هاته النساء تدِرنَ أسراً أصغر مقارنة بنظرائهن من الرجال. بالإضافة لذلك فإن 7 من أصل 10 نساء من أرباب الأسر هن أرامل أو مطلقات و65.6 في المائة منهن أميات والأغلبية (75٪) غير نشيطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *