سياسة، مجتمع

لقاءات مكثفة للجينة قانون الإطار.. وحسم مشكل اللغة لرؤساء الأغلبية

البرلمان المغربي

بعد فشل القوى السياسية في التوافق وحشد الإجماع لتمرير مشروع قانون الإطار الخاص بالتعليم، تعقد اللجينة المكلفة بدراسة مشروع القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي سلسلة من الاجتماعات ابتداء من يوم غد الاثنين 11 مارس 2019.

وأكد عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال محسن موفيدي في تصريح لجريدة العمق أن اجتماعات اللجنة تهدف إلى تجويد النقط المتفق حولها، موضحا أن النقطة الخلافية المتعلقة باللغة متروكة لاجتماع رؤساء الأغلبية.

وأضاف المصدر ذاته أن لقاءات اللجينة ستبدأ غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء وقد تمتد إلى فترة طويلة قصد تجميع وتجويد النقاط المتفق حوله في مشروع القانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وكان البرلمانيون قد أخفقوا في تمرير المشروع، بعد أن شهدت اخر جلسة للبرلمان قبل اختتام الدورة، بتاريخ الأربعاء 13 فبراير 2019، صراعا محتدما انتهى بالمجلس إلى تأجيله، وعقب ذلك اقترحت أحزاب الأغلبية عقد دورة برلمانية استثنائية.

يشار إلى أن الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، أعلن “رفضه التام لمشروع القانون الإطار للتربية والتكوين الذي يناقش في البرلمان، باعتباره انقلابا مكتمل الأركان على الدستور وعلى كل المكتسبات الوطنية، وشرعنة قانونية للمد الفرنكفوني بكل تجلياته في منظومة التربية والتكوين والمجالات ذات الصلة”.

وحذر القيادي الاستقلالي والوزير السابق مولاي امحمد الخليفة، من عواقب تمرير مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، معتبرا أن هذا المشروع “سيُفقد المغاربة هويتهم”، مشيرا إلى أنه “في حالة المصادقة عليه، فإننا سنكون أمام المسمار الذي سيُدق في نعش المغرب من أجل فقد هويته، وليس شيئا آخر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *