اقتصاد، مجتمع

المغرب يطلق أنظمة لحماية غيار السيارات ولعب الأطفال.. ويحدث جائزة وطنية

أطلقت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي نظامين اثنين لحماية المستهلكين، يخص الأول سلامة غيار السيارات، أما الثاني فيهم ضمان سلامة المنتجات الصناعية ولعب الأطفال، كما أعلنت ذات الوزارة عزمها تنظيم جائزة وطنية في مجال حماية المستهلك.

وأوضحت المديرة العامة للتجارة بوزارة الصناعة زهراء المعافري، اليوم الأربعاء بمدينة مراكش، أنه انطلق الإشتغال بنظام “سلامتنا” لقطاع غيار السيارات من أجل ضمان سلامتها، وذلك في أكثر من 40 نقطة بيع بالمغرب”.

وحثت في معرض كلمتها خلال الجلسة الإفتتاحية لأيام السلامة الوطنية بمراكش، “المستهلكين للجوء إلى نقاط البيع الحاملة لعلامة “سلامتنا”، ودعت من جهة أخرى “المصنعين والمستوردين والموزعين للانخراط بكثافة في هذا النظام”.

كما أعلنت عن إطلاق علامة المطابقة “مC” اللازم وضعتها الوزارة على بعض المنتوجات الصناعية، ويتعلق الأمر بلعب الأطفال والمواد الكهربائية للتوتر المنخفض، بما فيها المواد الكهرومنزلية، وذلك من أجل ضمان سلامتها أثناء الاستعمال.

وأخبرت المعافري أن الوزارة ستنظم قريبا “الجائزة الوطنية للمستهلك”، وذلك من أجل “مكافأة وتحفيز أفضل الفاعلين الذين يمتثلون لمقتضيات القانون 30.08، ومن أجل تقييم الإجراءات والمبادرات في مجال حماية المستهلك”.

وعن الفئات المعنية بهذه الجائزة، فإن الأمر يتعلق بالشركات الكبرى والمتوسطة والأسواق الكبرى والمتاجر المتخصصة، وفئة التجاء الصغار، وفئة شبابيك المستهلك المهنية”، حسب المصدر ذاته.

وأضافت أن “استقبال الملفات سيكون ابتداء من شهر أبريل، وأن الإعلان عن المتسابقين النهائيين من كل فئة سيتم شهر يوليوز المقبل، لتقدم الجوائز شهر شتنبر المقبل”.

وكشفت المعافري أنه في إطار “مراقبة سلامة المنتجات الصناعية التي تخضع للمواصفات المغربية الإجبارية لسنة 2018، تم تحليل واختبار 6881 عينة من طرف المختبرات المعتمدة من بين 126700 ملف معالج عند الاستيراد، والتي كشفت عن 181 منتوج غير مطابق، الشيء الذي أدى إلى إرجاع 3045 طن من المنتجات الغير مطابقة، أي ما يقدر زيادة نسبة 125 بالمائة مقارنة بسنة 2017”.

يشار إلى أن الأيام الوطنية لحماية المستهلك، تنظمها وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، في دورتها التاسعة، انطلاقا من اليوم الأربعاء 13 إلى 20 مارس الجاري، تحت شعار “شبابيك المستهلكين باعتبارها رافعة للحركة الاستهلاكية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *