مديرية التعليم بأزيلال تدعو لتعويض ساعات الإضراب.. ونقابي: مزايدات فارغة

اعتبر المدير الإقليمي للتعليم بأزيلال، أن الإضراب الذي ينخرط فيه الأساتذة المتعاقدون للأسبوع الثاني على التوالي، تنفيذا للبرنامج الاحتجاجي الذي أعلنت عنه تنسيقيتهم، بأنه يشكل “توقفا جماعيا عن العمل”.

وطالب المدير الإقليمي في مراسلة له، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، رؤساء المؤسسات التعليمية بإقليم أزيلال باتخاذ كل الإجراءات والتدابير التربوية الكفيلة بتعويض الحصص الدراسية الضائعة بسبب توقف الأساتذة المتعاقدين، “ضمانا لحق التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من ومنهم المدرسي”.

وشددت المراسلة على ضرورة “إشراك مختلف المتدخلين خاصة هيئتي المفتشين والتدريس، وموافاة المديرية بملخص تركيبي لمختلف الإجراءات المتخذة في الموضوع، معززة بمعطيات وأرقام حول أعداد المستفيدين والمشاركين والحصص الضائعة”، وفق تعبير المراسلة.

من جانبه، عبر الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) بأزيلال محمد أيت تباغوست في تصريح خص به جريدة “العمق”، عن استنكاره لهذا “النوع من المراسلات المستفزة”، حسب قوله.

وأوضح أن “حقوق التلاميذ في إقليم ازيلال آخر ما يفكر فيها المسؤولون بالإقليم”، مشيرا إلى أن “عددا من المتعلمين لا زالوا بدون أساتذة بغض النظر عن الإضراب، فضلا عن حرمانهم من أبسط الحقوق المتمثلة في الإطعام المدرسي والداخليات والنقل المدرسي إلى غير ذلك من الحقوق التي يجب أن توفرها المديرية إن كانت فعلا تهمها مصلحة هؤلاء المتعلمين”، على حد تعبيره.

ووصف المتحدث مراسلة المديرية الإقليمية بـ”المزايدات الفارغة”، مطالبا الجهات المسؤولة على قطاع التعليم بـ”الاستجابة لمطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وآنذاك يمكن الحديث عن تعويض المتعلمين الذين هم في نهاية المطاف أبناؤنا وبناتنا”، وفق تعبير الفاعل النقابي.