أخبار الساعة

الباحثون يكتشفون علاقة بين موسيقى موزارت وداء الصرع

كشفت دراسة جديدة عن نتائج مفاجئة تقول إن الاستماع لموسيقى موزارت مكن من تمديد عمر الفئران المصابة بالصرع.

ويقول الباحث البارز في مجال الصرع، الدكتور غرزورز بولاج، من جامعة يوتا الصحية، إن هذه النتائج تعد “اكتشافا عظيما”.

وترتفع معدلات الوفيات لدى من يعانون من الصرع بشكل لا يصدق، حيث يصل خطر الوفاة إلى ثلاثة أضعاف بسبب النوبات ومتلازمة الموت المفاجئ غير المبررة.

ولكن في الدراسة الجديدة، كانت الفئران التي استمعت إلى الموسيقى أثناء تناول الدواء، أقل عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بالمصابة بالصرع والتي لم تستمع للموسيقى.

وبحلول نهاية الدراسة، بقيت أكثر من 80% من الفئران المصابة بالصرع التي استمعت إلى الموسيقى، حية، مقارنة بنسبة 50% فقط ممن حصلت فقط على أدوية الصرع.

ويعتقد الباحثون أن لهذا علاقة بتأثيرات قائمة الموسيقى على الالتهاب، ما قد يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

وصرح بولاج لصحيفة “ديلي ميل”، قائلا: “حقيقة أن مثل هذا التدخل الحميد، مثل التعرض للموسيقى، يمكن أن يحسن الوفيات، أمر غير متوقع على الإطلاق ومثير للغاية”.

ووجد الباحثون أن تشغيل موسيقى موزارت أثناء تناول الدواء عزز آثار الإيبوبروفين، وهو دواء لاستيرويدي مضاد للالتهاب، ما قلل من الالتهاب لدى الفئران بنسبة 93% مقارنة بـ 70% فقط لدى المجموعة التي حصلت على الدواء دون الاستماع إلى الموسيقى.

ويخطط بولاج وفريقه لإجراء اختبارات إضافية للتأكد من تأثير الموسيقى على فعالية أدوية الألم البسيطة والمتوسطة، والتي يمكن أن تكون أملا لمرضى الصرع في حياة أطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *