مجتمع

منظمة الصحة العالمية تدعم تحقيق تغطية صحية شاملة لكل المغاربة

أبدت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لدعم ومواكبة خطط العمل التي ينفذها المغرب في قطاع الصحة، خصوصا في مجال تكوين مهنيي الصحة، والتغطية الصحية الشاملة، وحكامة القطاع الصحي وتبادل الممارسات الجيدة.

جاء ذلك عقب جلسة عمل أجراها المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غيبريسوس، مع وزير الصحة، أنس الدكالي، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للصحة بالرباط، تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع”.

وقال غيبريسوس في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب” إنه بفضل التدابير العملية التي قام بها منذ سنوات، أحرز المغرب تقدما ملحوظا في مجال الصحة، حيث أن العديد من المؤشرات تتحسن، مثل صحة الأم والطفل، وتدبير الطوارئ والسيطرة على الأمراض المعدية.

وبعد أن سلط الضوء على الإصلاحات التي أنجزها المغرب في النظام الصحي، أبرز التحديات التي يواجهها في هذا المجال، لا سيما ضرورة الإدارة المثلى للموارد البشرية على مستوى جميع جهات المملكة، مشيدا بجودة التعاون بين المنظمة والمغرب، والذي من شأنه أن يشكل نموذجا لبلدان أخرى في المنطقة.

من جهته، أعرب الدكالي عن اعتزازه باختيار منظمة الصحة العالمية للمغرب للاحتفال باليوم العالمي للصحة، مضيفا أن هذا الحدث يشكل فرصة لإبراز الإنجازات التي تحققت في مجال الصحة على جميع المستويات، بما في ذلك البرامج الصحية والحكامة.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية تدعم الإصلاحات الصحية في المغرب وتلتزم بدعم تنفيذها، مشيرا إلى أن المنظمة ملتزمة أيضا بدعم المملكة في توسيع منصات التكوين لفائدة الأطباء، وذلك لمضاعفة عدد مهنيي الصحة، بما في ذلك الأطباء والممرضين والتقنيين.

وبعد أن أبرز مختلف المخططات التي أطلقتها وزارة الصحة، أكد الدكالي أن المغرب يرغب في تنشيط تعاونه مع المنظمة لتنفيذ العديد من البرامج الرائدة، معربا عن الأمل في رؤية المزيد من الأطر المغربية تعزز الموارد البشرية للمنظمة، سواء في مقرها الرئيسي أو على المستوى الإقليمي، وذلك بهدف تحسين تبادل المعرفة.

وذكر الوزير بالتعاون الثلاثي بين المغرب ومنظمة الصحة العالمية وبلدان أخرى في القارة الإفريقية والمنطقة العربية، لتمكين المملكة من إبراز خبرتها وبرامجها الناجحة خاصة في مجال التكوين.

وأشار إلى أن قطاع الصحة مهتم بالتكوين المهني، مذكرا بخارطة الطريق التي تم تقديمها مؤخرا أمام جلالة الملك محمد السادس، لتطوير التكوين المهني وإحداث “”مدن المهن والكفاءات” بكل جهات المملكة، مما سيعزز الموارد البشرية في القطاع الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *