مجتمع

الريسوني: الفطرة بوصلة الحياة.. ومن لا يحتكم لها فعليه إلغاء الإرث كله (صور)

قال العالم المقاصدي أحمد الريسوني، إن الفطرة في الإسلام هي البوصلة العامة التي تؤطر الحياة، مشيرا إلى أن الذي لا يحتكم إلى الفطرة فعليه إلغاء نظام الإرث كليا وليس طلب المساواة فيه، موضحا أن الفطرة في الإسلام تحضر في القضايا الإنسانية والعاطفية التي لا غنى عنها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال ندوة حول موضوع: “نظام الإرث في الإسلام.. ثوابته ومتغيراته”، مساء اليوم الثلاثاء بقصر البلدية بتطوان، إلى جانب الباحثين نور الدين الخادمي من تونس وعبد الله الجباري من المغرب، وعبد المجيد النجار من تونس.

واعتبر الريسوني أن نظام الإرث لدى جميع الشعوب ممركز في آصرة القرابة، وهي آصرة فطرية، كما الحال في الإسلام الذي جعل القرابة هي العلة الوحيدة المنصوص عليها ضمن نظان الإرث في القرآن، داعيا الذين يريدون إلغاء منطق الفطرة بأن يأتوا بمنطق جديد في كل نواحي الحياة وليس الإرث فقط.

وشدد المتحدث في الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح فرع تطوان، على أن المرأة والرجل متساويان جدا في تشريعات الإسلام ضمن أكثر من 95 في المائة من مجموع الأحكام، مقابل 5 في المائة فقط من أوجه الاختلاف التي تبقى قليلة، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *