بنعبد الله: إفشال الاتفاق الاجتماعي لـ2016 أضاع للموظفين 3 أعوام
اتهم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله بعض المركزيات النقابية والأحزاب السياسية بتفويت 3 سنوات على الموظفين المغاربة بسبب رفض توقيع اتفاق الحوار الاجتماعي لسنة 2016.
جاء ذلك خلال ندوة وطنية، ضمن الحملة الوطنية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، حول “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”، اليوم الجمعة 26 أبريل 2019، بقاعة محسن الجيراري بالرباط.
وأرجع زعيم حزب التقدم والاشتراكية سبب إفشال اتفاق الحوار الاجتماعي لسنة 2016 إلى الخوف من فوز طرف سياسي بالانتخابات التشريعية.
ووصف بنعبد الله اتفاق الحوار الاجتماعي الموقع بين الحكومة والنقابات والباطرونا بـ”معلمة” من المعالم الأساسية لحكومة العثماني، لكنه تحسر على ضياع ثلاث سنوات.
وطالب بتفعيل الدستور بكيفية تدريجية من أجل بناء ديمقراطية قوية، موضح أن المدخل الأساسي لتحبيب العمل السياسي للمغاربة هو مشروع مجتمعي قوي ونفس ديمقراطي جديد من أجل القيام بالإصلاح السياسي.
وشدد بنعبد الله على ضرورة وجود قوى سياسي قادرة على التأثير في المجتمع، خصوصا مع تنامي الحركات الاحتجاجية، وما تشهده المنطقة من تغييرات في الجزائر وليبيا والسودان.
ودعا بنعبد الله الشبيبيات الحزبية الجادة إلى التعاون والاجتماع والتنسيق من أجل عقلنة العمل السياسي ومحاربة التبخيس السياسي، مشددا على ضرورة توفير الحرية للأحزاب.
وأوضح بنعبد الله أن سنة2011 عرفت خطوة جرئية وذلك بتحقيق كتلة تاريخية عبر اتفاق أحزاب العدالة والتنمية والاسقلال والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مشيرا إلى أن ذلك الاتفاق كان لها وقع هائل.
وانتقد زعيم حزب التقدم والاشتراكية استغلال الاستثمار والادارة في المجال السياسي، موضحا أن الأحزاب الجادة عانت كثيرا في المغرب.
ورأى بنعبد الله أن هناك تبخيسا للعمل السياسي وذلك بمحاولة تهميش الأحزاب الوطنية، مرحبا بقيام كتلة تاريخية بين الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية.
وشدد على ضرورة مراجعة الدستور بكيفية شمولية وليس فقط الاقتصار على الفصل 47، داعيا إلى مراجعة قوانين الانتخابات ليس بكيفية صناعة انتخابات على المقاس للفوز بانتخابات 2021.
وشارك في الندوة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، ورئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال شيبة ماء العينين.
تعليقات الزوار
نفاق في نفاق ؛ فلو كان للحزب حسن نية لقام باتخاذ القرار واخبار المغاربة بذلك في حينه ولسجل بذلك قيمة مضافة للحكومة لكن اسلوب الدهاء والمكروالمناورات واستغفاى المغاربة كان منالأسس التي اعتمدتها حكومة بنكيران وسار على منوالها العثماني ؛ بل حتى وزراءكم في الحكومة لاسيما في قطاع الصحة كانوا دون المستوى بل ضد تطلعات الشعب المغربي . الأسس التي
مع بالغ الاسف.بناء على ما يروج في القصاصات الاخباري سواء على المواقع الاجتماعية او المواقع الاخبارية الاكترونية.اصبحنا نخاف على مستقبل المغرب.لاهيبة بقت للحكومات.لا صبر عند المواطن.ولم ندري ما حقيقة ما يروج.نسال الاه السلامة