مجتمع

في أسبوعه العالمي.. التلقيح ينقذ حياة ثلاث ملايين شخص عبر العالم

يحتفل العالم ومعه المغرب بالأسبوع العالمي للتلقيح الذي يصادف آخر أسبوع من شهر أبريل في كل سنة، حيث يحرص المهتمون بالمجال الصحي خلال هذه الأيام بتقديم أخر إحصائيات التي توصل لها العالم بخصوص أهمية التلقيح بالإضافة إلى إقامة أيام تحسيسية بأهمية الوقاية من بعض الأوبئة الخطيرة وبضرورة أخد اللقاحات للوقاية منها.

وعن أهمية الوقاية من الأمراض الخطيرة، قالت “سانوفي” في تقرير توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه على غرار الماء الشروب، فإن التلقيح أحد التدابير الأكثر فعالية للصحة العامة في مكافحة الأمراض المعدية وخفض نسبة الوفيات، تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه ينقذ سنويا حياة ثلاث ملايين أشخاص في جميع أرجاء العالم”.

ويعقد الأسبوع العالمي للتلقيح منذ سنة 2005 من طرف منظمة الصحة العالمية في أكثر من 200 دولة عبر العالم، من أجل تذكير الرأي العام بأن التلقيح المستمر من أسس الصحة الجيدة خاصة لما أن اللقاحات تمثل أفضل السبل لحماية الإنسان من أمراض معدية وخطيرة طيلة الحياة، حسب تقرير أصدرته “سانوفي باستور” فرع اللقاحات.

وأكدت المنظمة في التقرير ذاته أنه، بالرغم من توفر اللقاحات الفعالة والتي تتحمل جيدا لازالت الأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة تتفشى في المجموعات غير الملقحة أو الملقحة بشكل غير كاف”

وأشارت المنظمة إلى أن “كل شخص غير محصن ضد الأمراض القابلة للتجنب عبر التلقيح معرض للإصابة بمرض معدي وبالتالي لنقله، بفضل التلقيح، نحمي أنفسنا وكذا محيطنا، مع منع انتشار المرض المعدي الأمر الذي وصفه مولود خريص المدير الطبي شمال إفريقيا لسانوفي باستور قائلا: ” هذا ما نطلق عليه المناعة الجماعية إحدى المنافع الفريدة للتلقيح في مجال الصحة العمومية”.

يذكر أن “سانوفي” تساند الأشخاص الذين يواجهون مشاكل صحية، وبوصفها مقاولة صيدلية حيوية عالمية مختصة في صحة الإنسان، وتعمل أيضا على الوقاية من الأمراض بفضل لقاحاتها وباقتراح علاجات ابتكارية، تساند الجميع ضمنهم المصابين بأمراض نادرة أو ملايين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *