حوارات، سياسة

“الغاضبون” حزب يساري جديد بالمغرب.. ومنيب: خصك شواري دالنحل (فيديو)

قالت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب “إن هناك إمكانية لإعادة بناء اليسار على أساس تجديد فكره ونجيب على الأسئلة العميقة”.

وأضافت في حلقة جديدة من “حوار في العمق” على جريدة “العمق”، “ندرس كيف يمكن أن نتوحد مع عدد من الغاضبين المغاربة الذين يريدون أن ينخرطوا في تغيير جذري للبلاد”.

وزادت، “من مبادئ اليسار أننا نأخذ كل ما هو إيجابي في الفكر اليساري، نأخذ الديمقراطية ببعدها الاجتماعي والاقتصادي واللغوي والحضاري، ونأخذ أيضا مسألة العقلنة أننا نعمل العقل، من أجل عقلنة تاريخنا الحضاري العربي الأمازيغي الحساني في تجاوبه مع الفكر الإنساني والتضامني الكوني”.

وأشارت منيب إلى أنه في المغرب هناك يسار “يقول على نفسه حداثي وتحالف مع الاستبداد من أجل محاربة الإسلاميين ولم يحارب شيئا وبقي في الريع والفساد، ويسار آخر جذري جدا تحالف مع تيار من التيارات الإسلامية منا أجل محاربة الاستبداد المخزني”.

وتابعت قائلة: “هناك يسار آخر لا يعرف بعد أنه لم يعد يسارا لأنه عندما دخل في اللعبة وتخلى عن مبادئ اليسار وعن كل شيء مقابل الكراسي والريع وهذا متعلق فقط ببعض النخب والقيادات وليس المناضلين”.

“بقينا نحن ذلك اليسار الذي لا يشارك في الحكومة ويتلقى الضربات”، تقول منيب، مضيفة أن مسألة الوحدة والتكتل بدأت مع حزب الاشتراكي الموحد الذي جمع 5 مكونات، واليوم مع فيدرالية اليسار التي انتقلت من 2007 من تحالف أحزاب الطليعة والمؤتمر والاشتراكي الموحد إلى فدرالية في 23 مارس 2014.

وشددت منيب على أنه “لا يمكن التساهل مع الفساد والاستبداد وبناء دولة ديمقراطية بمعايير معروفة، وهي التداول في السلطة وأحزاب قوية مستقلة”، مضيفة أنه “إذا أردت تغييرا شاملا وجذريا في البلاد باتجاه الدمقرطة والتحديث والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات والمواطنة الكاملة خصك شواري ديال النحل لتجد تلك السلطة سلطة مضادة”.

وحول توقيت الإعلان عن ميلاد هذا “الحزب الغاضب”، أجابت منيب قائلة: “وقتما وجدنا راسنا، نحن نشتغل عل هذا المسار الوحدوي وعلى الانتخابات”، مضيفة بشأن إمكانية ترؤسها له: “ليست إرادتي هي إرادة المناضلين إذا ظنوا بأنني يمكن أن أقدم شيئا أنا أحاول وأجتهد”، مشيرة إلى أن الحوار أيضا مع المناضلين والشرفاء الذين يوجدون بأحزاب التقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، والنهج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *